+A
A-

المخرج العالمي مجيد مجيدي في مهرجان دبي السينمائي

تزامنًا مع عرض فيلمه في مهرجان دبي السينمائي المقام حاليًّا في الإمارات بدورته الحالية بنجاح كبير، يقدّم المخرج الكبير مجيد مجيدي فيلمه الهندي ولأول مرة بعنوان “ما وراء الغيوم”، والذي يتناول رِفعة الحب وجمال الحياة والعلاقات الإنسانية المتنوعة، بطولة الممثلة المسرحية “مالافيكا موهانان” و”إيشان خطار”.

مجيدي من مواليد طهران عام 1959، وبدأ مشواره بإخراج الأفلام القصيرة خلال الثمانينات. من أشهر أعماله الطويلة “الأب” عام 1996، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في “مهرجان سان سيباستيان”، و”أطفال الجنة” عام 1997 الذي ترشح لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، و”لون الفردوس” عام 1999 الذي فاز بالجائزة الكبرى في “مهرجان مونتريال”. انتقل من المسرح إلى عالم السينما، ليضاف اسمه بقوة إلى قائمة الذين كرستهم هذه السينما من أمثال، عباس كيارستامي ومحسن مخملباف وأبو الفضل جليلي. وفيلمه الأخير “ما وراء الغيوم” إنتاج شرين منتري، كيشور أورورا، وسيناريو مجيد مجيدي، مهران كاشاني، بطولة إيشان خطار، ملافيكا موهنان، غوتام غوز، جي في شارادا، دهواني راجيش، أمروتا سانتوش تاكور، شيفام بوجاري.. وقد نظم المهرجان لقاءات عديدة لعدد من الصحف العربية والعالمية للجلوس والحوار مع هذا المخرج العالمي - بمساعدة مترجم- وكان هذا اللقاء حول الفيلم وأمور أخرى:

 

- عن ماذا يتحدث فيلمك الجديد الذي تعرضه في دبي؟

باختصار يتحدث عن الحياة، وما فيها من حب وأواصر إنسانية، الفيلم يتناول رِفعة الحب وجمال الحياة والعلاقات الإنسانية المتنوعة، ومن بطولة الممثلة المسرحية “مالافيكا موهانان” و”إيشان خطار”.

قصة فيلم “ما وراء الغيوم” قد تحدث في أي مكان في العالم وليس الهند تحديدًا، ولكن في نفس الوقت أحسست بأنه يجب أيضًا أن يكون موجودًا في الهند! فهي قدمت لي الشعور المناسب الصحيح الذي كنت قد تخيلته في رأسي للقصة، شعرت بقوة أن الفيلم سيأخذ بعدًا أكثر إذا صنع في الهند.

- حدثنا عن كيفية اختيار الطاقم الهندي في التمثيل؟

التقيت بمدير التمثيل الهندي هاني تريهان، والحقيقة أنا محظوظ لمقابلته، فهو محترف ويعرف يقرأ الأفكار وساعدني كثيرًا للحصول على الأسماء المطلوبة لكل دور، وساعدني كثيرًا في جمع أفضل المواهب لهذا المشروع السينمائي.

 

- حدثنا عن دبي وزيارتك لها في المهرجان؟

هذه هي المرة الثانية التي أكون فيها وسط السينما العالمية. أنا سعيد جدًّا ومتلهف أن أرى ردود فعل الجماهير هنا في المهرجان؛ لأن هذه هي المرة الأولى التي يعرض لي فيلم هندي على الجمهور. وأضاف: إن كل سينمائي يأتي من أي بلد حول العالم ويقدم إنتاجه في هذا المهرجان، حتى أصبح لمهرجان دبي السينمائي شعبية كبيرة في كل الكرة الأرضية لتنوعه الفني، لذلك يحرص الجميع على التواجد فيه، وإنها لفرصة سعيدة لكي أكون في هذا المكان الذي أحبه وبالمدينة التي أحبها. هنا أحب أن أشير أنه حان الوقت للخليج العربي دخول الإنتاج السينمائي الكبير.

 

- وماذا عن جوائز الأوسكار في قاموسك؟

ليس هدفي أبدًا الحصول على جائزة الأوسكار، أو حتى الترشيح لها، بالرغم من أن جائزة الأوسكار تضع المخرج في خانة المعروفين، لكنني أريد تقديم السينما لكل الناس وأعتقد الهند هي بلد الأفلام.