+A
A-

افتتاح المجمع الزراعي الترفيهي الأول على مستوى الخليج

افتتح وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة صباح أمس مشروع المجمع الزراعي الترفيهي بمنطقة البديع، والذي يقام على مساحة 25 ألف متر مربع، وبتكلفة مادية تجاوزت المليون دينار، وذلك بحضور القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة إبراهيم يوسف، والمستشار الزراعي بالوزارة محمد فودة، ومدير مركز الحاضنات الزراعية عصام مصطفى.

وألقى مالك المجمع هاني نصيف كلمة في مستهل الافتتاح رحب خلالها بوكيل الزراعة الثروة البحرية والحضور، لافتا إلى أن شركته تعمل وفق أحدث الأساليب الزراعية العلمية الحديثة؛ وذلك بهدف دمج الخدمات الزراعة التقليدية بالزراعة المائية»، مشيرا إلى أن «تعاون وكالة الزراعة مع المزارعين ساهم في نهوض القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته وحقق نقلة نوعية في كافة القطاعات المتعلقة بالأمن الغذائي للبلاد».

وأضاف نصيف أن «مؤسسة تسنيم للتنمية الزراعية بدأت عملها في المجال الزراعي الخضري إلى احتضان الشتلات ومشاتل نباتات الزينة، وحديقة حيوان وصالة ألعاب مخصصة للأطفال، إضافة إلى مطعم تسنيم الشعبي، ليتحول الموقع إلى مجمع زراعي ترفيهي متكامل، مضيفا «أن وكالة الزراعة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي كان لهما دور كبير في دعم المشروعات الزراعية، حيث شملت رعايتهم مشروع المجمع الزراعي لشركة تسنيم، وخروجها بهذا الشكل المشرف والكم الهائل من التنوع في المنتجات والتنوع في مختلف المزروعات».

وأوضح أن «المشروع يضم أكثر من 35 بيتا محميا، إلى جانب مشتل لإنتاج نباتات الزينة والفاكهة، بإنتاجية موسمية مرتفعة، إضافة إلى الحديقة العالمية للحيوانات الأليفة وصالة الألعاب الترفيهية للأطفال ومطاعم للأكلات، والجلسات العائلية الهادئة إلى جانب مراكز للبيع والتسوق من مختلف الفاكهة والخضراوات والورود ونباتات الزينة».

وعلى هامش الافتتاح، قال الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة إن «الحكومة حريصة كل الحرص على تهيئة المناخ الاستثماري الزراعي وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية الزراعية بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي النسبي للمملكة، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب»، مبينا أن القطاع الخاص في المجال الزراعي شريك أساس مع وكالة الزراعة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، لما له من أدوات عديدة وابتكارات متنوعة شملت مختلف الأعمال ويعد المجمع الزراعي الترفيهي دليلا على ذلك، حيث إن المشروع رغم كونه زراعيا، إلا أنه شمل العديد من الاستثمارات التجارية الأخرى».

وأضاف «أن تلك المشروعات الزراعية التي نضجت سريعا، وأصبحت علي أرض الواقع، تأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ودعمها الدائم والمستمر للقطاع الزراعي، مشيرا إلى أن خطة الوكالة نحو تطوير القطاع الزراعي استهدفت تحقيق نهضة زراعية شاملة للبحرين قادرة على النمو السريع المستدام، وتعتمد على الابتكار وتكثيف المعرفة، آخذة على عاتقها خلق بيئة زراعية جديدة لتشجيع الاستثمارات الزراعية.