+A
A-

تعاون بين “الشباب والرياضة” ومكتب “الإنمائي”

وقّع وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي اتفاقية التعاون في تنفيذ جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تأتي ضمن مبادرات مملكة البحرين الهادفة الى دعم الأفكار الشبابية للوصول الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة أكد الجودر أن توقيع الاتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعتبر من الخطوات المهمة لتنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والأمم المتحدة، خصوصا في الجانب الشبابي وقال «إن التعاون بين مملكة البحرين والأمم المتحدة يعبر بكل جلاء عن حرص الجانبين على تأطير التعاون المستمر والمتنامي في مختلف المجالات والمستويات».

وتابع «تبرز من بين برامج التعاون المشتركة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تعتبر واحدة من أبرز الجوائز العالمية لحث دول العالم والهيئات الحكومية والخاصة والقطاع الأهلي لتمكين الشباب، ودعم العقول المستنيرة والاهتمام بالابتكارات الخلاقة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة».

وأردف الجودر «إننا على ثقة بأن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيسهم في دعم جهود مملكة البحرين لإعطاء الشباب العالمي الفرصة الحقيقية لتنفيذ مبتكراتهم للوصول الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

من جانبه، قال الشرقاوي «إن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ترفع مستوى الوعي بأهداف التنمية المستدامة، معززة مختلف الطرق الرامية لتحقيق تلك الأهداف على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كما أنها تدعم الابتكار وترسل رسالة مفادها (اعمل ما هو صحيح). أما الجمهور الذي تستهدفه الجائزة فهم الشباب، إذ يوجد حاليا 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما، وهو عدد للشباب أكثر بكثير من أي وقت مضى. وهذا أمر مهم حقا؛ لأننا لا نهدف فقط إلى تحسين العالم للأجيال المقبلة، بل إلى إشراكهم في عملية التنمية للمساعدة في خلق العالم الذي يريدون رؤيته».