+A
A-

أحلام جناحي تترشح لانتخابات “الغرفة” مستقلة

أعلنت سيدة الأعمال البحرينية أحلام جناحي ترشحها لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها 29 ، مؤكدة أن مجلس الإدارة المنتهية ولايته وهي تشغل مقعدا فيه، نجح في تحقيق بعض الأهداف في حين يتعين على المجلس المقبل استكمال العمل وفق روح الفريق الواحد.

وقالت جناحي إنها تلقت اتصالات من بعض الكتل تطلب منها الدخول في السباق إلى مجلس إدارة التجار والذي يقام في مارس المقبل، الا أنها فضلت الترشح مستقلة رغم أنها ترى ضرورة العمل وفق فريق واحد، وأن تكون المنافسة بين التجار للوصول إلى مجلس الإدارة “منافسة شريفة” بعيدا عن الاستهداف أو “التصيد” على الآخرين.

ورغم وجود خلافات سابقة في مجلس الإدارة، إلا أن جناحي رأت أهمية تجاوز هذه الخلافات، مؤكدة أن تباين وجهات النظر والخلافات موجودة دائما في تاريخ “الغرفة” على مدى سبعين عاماً ماضية.

واعتبرت أن مجلس الإدارة “المنتهية ولايته” نجح في تحقيق الأهداف، لكن نسبة الإنجاز لم تكن 100 % وهذا شيء طبيعي مع وجود أطراف أخرى وظروف اقتصادية صعبة خلال هذه الفترة، وشرحت تجربتها في ترأس لجنة المعارض والمؤتمرات، وكيف أن الكثير من المقترحات التي تختص باستقطاب معارض عالمية، كانت صعبة التحقيق لعدم وجود البنية التحتية المطلوبة في هذا الإطار.

واضافت أن مدينة المعارض الجديدة كانت مشروعا مطلوباً من القطاع، وأنه سيدفع نحو استقبال معارض نوعية وعالمية كبيرة.

وبخصوص خطة عملها، أكدت جناحي إلى أن مسيرتها العملية الطويلة منذ قرابة العشرين عاماً، ومنذ ترأسها لجمعية سيدات الأعمال في البحرين، جعلتها على احتكاك مباشر مع السوق وفي تواصل مستمر مع أصحاب الأعمال، وهو ما يضعها في صورة قريبة على احتياجات التجار وأصحاب المؤسسات.

وشرحت خلاصة خبرتها على مدار السنوات الماضية، والتي من بينها أهمية أن يجنح أصحاب المؤسسات ورواد الأعمال نحو التفكير في التوسع الخارجي والعمل على نطاق أكبر من البحرين، وتعظيم الفرص، مؤكداً أن هذا ما تتطلع إليه من خلال عضويتها في غرفة تجارة وصناعة البحرين.

ووجهت سيدة الأعمال البارزة انتقادات لمجتمع الأعمال الذي ظل بحسب ما تراه “بعيداً عن الغرفة” ، معتبرة أن وجود صوت لصاحب العمل أو عضو بالغرفة من الداخل أقوى من الأصوات الخارجية.

وأشارت إلى أن الكثير من الفعاليات التي تقام في الغرفة، وتساهم في التطوير والحصول على أعمال وفكرة أفضل عن قطاع الأعمال، لا تحظى بحضور واسع.

وأكدت أن رسالتها لأصحاب الأعمال هي يجب أن يكونوا متواجدين في الساحة، وأن يوجهوا الانتقادات وهم داخل الغرفة، وهم يشاركون أيضا في فعالياتها، وهو أمر بوجهة نظرها أقوى من الوقوف موقف المتفرج.

وأقرت جناحي أن الحسابات في هذه الدورة الانتخابية مختلفة، مشيرة إلى أنها أعلنت نيتها التشرح لسباق الغرفة، وهذا لا يعني أنها ترشحت بصورة رسمية ومعتمدة، في إشارة الى أنها ربما تقوم بمراجعة حساباتها وأنها لا تستبعد الانسحاب لاحقاً.