+A
A-

نيفين جامع: “البركة” قدم دعما ماليا بأكثر من 100 مليون جنيه

نوّهت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المصري نيفين جامع بالتعاون الكبير بين مجموعة البركة والحكومة المصرية، وحجم الدعم المالي والذي وصل إلى 100 مليون جنيه مصري خلال أقل من عام، كعقد مشاركة إسلامي والذي وفرته المجموعة لتمويل عدد كبير من المشاريع في مصر.

جاء ذلك، على هامش مشاركة نيفين جامع في معرض الخريف 2018 الذي أقيم في البحرين في الفترة من 24 يناير إلى الأول من فبراير 2018.

وأضافت بدأ التعاون بين بنك البركة والصندوق الاجتماعي للتنمية عام 2012 (جهاز تنمية المشروعات الصغيرة حاليًّا) حيث تم خلال تلك الفترة إبرام عقدين مع البنك بنظام المشاركة الإسلامية بإجمالى مبلغ 200 مليون جنيه يتم من خلالهم تمويل المشروعات الصغيرة وفقًا للشريعة الإسلامية (تم توقيع العقد الأول بتاريخ 13/08/2012 بمبلغ 100 مليون جنيه تلاه توقيع العقد الثاني بتاريخ 4/7/2016 بمبلغ 100 مليون جنيه). كما تم الانتهاء من تنفيذ العقد الأول والذي تم من خلاله المساهمة في تمويل عدد 174 مشروعًا صغيرًا وخلق 2315 فرصة عمل دائمة و772 فرصة عمل مؤقتة، مشيرة إلى أنه جار حاليًّا تنفيذ العقد الثاني مع البنك وقد ساهم هذا العقد حتى تاريخه في تمويل عدد 25 مشروعًا وخلق 591 فرصة عمل دائمة و129 فرصة عمل مؤقتة.

على صعيد متصل، تم إبرام تعاقد مع بنك التمويل المصري السعودي(البركة حاليًّا) والصندوق الاجتماعي للتنمية المصري عام 2004، حيث تم إبرام عقد مع البنك بالنظام التقليدي لتنمية المشروعات الجديدة والقائمة بمبلغ 30.850 مليون جنيه، وقد ساهم هذا العقد في تمويل عدد 202 مشروع صغير وخلق عدد 3048 فرصة عمل دائمة و914 فرصة عمل مؤقتة. وقالت جامع إنه خلال فترة انعقاد معرض الخريف تمت زيارة إلى مجموعة البركة في مقرها الرئيسي بخليج البحرين ومقابلة الرئيس التنفيذي عدنان أحمد يوسف لبحث المزيد من التعاون في الفترة المقبلة. واستطردت جامع أنه ستكون هناك زيارة من صندوق العمل “تمكين” إلى مصر لنقل تجربة التمويل الإسلامي وريادة الأعمال للمعنيين بهذا القطاع في مصر، وذلك نظرًا للتشابه الكبير في القوانين والعراف بين مصر والبحرين وللنجاح الكبير الذي حققه “تمكين” ومدى تميز البحرين ببرامج التمويل الإسلامي وأيضًا توجّه الرئيس السيسي لإنشاء مركز إقليمي على غرار “تمكين” لتشجيع التمويل الإسلامي للمؤسسات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر. من جهة أخرى، أكدت جامع أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المصري بدأ نشاط المعارض الخارجية منذ ما يقارب العام تقريبًا، ولكن البحرين تتميز عن غيرها من الدول بأنها بيئة مواتية لإقامة العديد من المشاريع المشتركة كما أنها سوق واعد لكونها محور لدول كثير في منطقة الخليج. كما أن التيسيرات التي تتاح للمشاركين تجعل منها سوق مفتوح للعديد من المشاريع، وبهذه المناسبة تم الاتفاق على تنظيم معرض للفلكلور المصري البحريني خلال شهر ابريل المقبل وسيكون على مدار عشرة أيام تقريبًا وسيشمل المعرض على العديد من الحرف اليدوية التي تشتهر بها جمهورية مصر العربية، وسيشارك القائمون على هذه الحرف والصناعات اليدوية من أهل الصعيد وسيوة وشمال سيناء، كما سيضم المعرض فقرات ثقافية فنية فلكورية للفن الشعبي المصري والبحريني وسيكون هذا المعرض النواة التي ستجعلنا نخطط لمعارض ومقرات دائمة ورش تدريب على الحرف اليدوية وخلق نماذج جديدة مثل نموذج الفنانة التشكيلية عزة فهي والتي أثرت الكثير في البحرين ونقلت خبرتها وفنها من مصر إلى البحرين.  وأوضحت جامع، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة منذ تبنيه فكرة المعارض الخارجية حرص على أن يوقع اتفاقيات تعاون مع الدول التي ينظم فيها المعارض وبالفعل تم تجهيز قانون سيعرض على مجلس الوزراء بمصر ليتم إقراره من مجلس النواب لمنح كافة التسهيلات لعقد صفقات تعاون خارجي تكون ثمرة هذه المعارض، ونتج عن إقامة المعرض الأخير بالصين عن 8 تعاقدات حيث شارك أكثر من 32 عارضًا فيه.

  وشارك الجهاز خلال العام الماضي في العديد من المعارض الخارجية، منها المعرض المصري البحريني المشترك الأول والثاني بالعاصمة البحرينية المنامة، ومعرض الصين بمدينة “جوانزو”، ومعرض السفارات والهيئات الدبلوماسية بالأردن، إضافة إلى إقامة 147 معرضًا اشترك فيها ألفان و685 عارضًا، بإجمالي مبيعات وتعاقدات تجاوزت 32 مليون جنيه.

وأضافت أن الجهاز ينفذ استراتيجية طموحة في 2018 لدعم المشرعات الصغيرة في تسويق منتجاتها، وذلك من خلال المشاركة في كبرى المعارض المحلية والدولي، أو إقامة معارض متخصصة لمنتجات تلك المشروعات، بما يتيح لها فرصة البيع المباشر للجمهور، أو إبرام تعاقدات داخلية وخارجية تساعدها على تطوير المشروعات واستمرارها.