‎كشف وكيل شؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح أن الوزارة عكفت على إجراء دراسة شاملة لحال المزروعات في شارع الشيخ عيسى بن سلمان، حيث لوحظ تقزم الأشجار وصعوبة نموها.

‎وبيّن أبو الفتح أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قام وفق القرار الوزاري في 20 ديسمبر 2015 (قرار وزاري رقم 131 لسنة 2015) بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع تردي المزروعات على شارع الشيخ عيسى بن سلمان برئاسة مدير إدارة الخدمات البلدية المشتركة، وقد انتهت هذه اللجنة الفنية من أعمالها في 1 مارس 2016 وسلمت تقريرها متضمنًا التحليل الفني العام والحلول والمقترحات والمعوقات وكذلك التكلفة التقديرية لعلاج المشكلة.

‎وأضاف “على ضوء هذا التقرير الفني فإن الوزارة باشرت بالفعل في تنفيذ الحلول المقترحة من خلال التوجه للحل الجذري، حيث انتهت بالفعل من إعداد الخرائط التفصيلية لكامل المنطقة ووصلت لمرحلة التراخيص الأخيرة، كما تم التقدم للجهات المعنية للحصول على الموافقة المالية المسبقة تمهيدًا لطرح مشروع تطوير حال المزروعات في شارع الشيخ عيسى بن سلمان في مناقصة عامة لعلاج المشكلة”. ‎وأكد الوكيل أن الوزارة ومن منطلق حرصها على التشجير والتجميل في الشوارع العامة ومن خلال مراقبتها لوضع التشجير في شارع الشيخ عيسى بن سلمان فإن اللجنة الفنية المكلفة قامت بتقسيم العمل على 3 مناطق رئيسية على النحو الآتي:

‎1) المنطقة الأولى تقاطع كوبري الجنبية (مدخل جسر الملك فهد) والتي تضم أيضًا تقاطع الجسرة.

2) المنطقة الثانية على شارع الشيخ عيسى (من تقاطعات كوبري شارع الشيخ عيسى والشيخ خليفة إلى تقاطع كوبري الخارطة).

3) المنطقة الثالثة على شارع الشيخ عيسى (من تقاطع الخارطة إلى تقاطع كوبري أم الحصم).

‎وأضاف “بموجب هذا التقرير الفني فإن الوزارة باشرت بالفعل في تنفيذ الحلول المقترحة من خلال التوجه للحل الجذري وهي ستطرح قريبًا مناقصة عاملة لحل مشكلة المياه والأرض الزراعية في الشارع بما يمكن المزروعات من النمو بشكل طبيعي”.

‎وشدّد أبو الفتح على أن الوزارة بصدد الانتهاء من كافة الإجراءات الفنية والمالية في أسرع وقت ممكن بما يمكن من تطوير التجميل والتشجير على امتداد شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعاته.