وصفت نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ورئيسة جمعية هذه هي البحرين بيتسي ماثيسون زيارة الأمير أندور دوق يورك، لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالمناسبة السعيدة، مضيفة “يلعب سموه دورا كبيرا في دعم الجمعية منذ زيارتها الأولى إلى لندن العام 2014، كما كان من المساندين لنا بتنقلنا وترويجنا للتعايش الموجود في البحرين، ومن خلال زيارتنا 10 عواصم بالعالم، بصورة تؤكد تاريخ العلاقات التي تربط البحرين ببريطانيا، والتي تتجاوز 200 عام”.

وأضافت بيتسي “العلاقات بين الشعبين البحريني والبريطاني، وكذلك العلاقة ما بين العائلتين الملكتين بكلا القطرين قوية للغاية، ومتينة، ولقد فوجئ دوق يورك بالنمو الكبير لجمعية (هذه هي البحرين)”، مؤكدًا أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هو أفضل قناة للتواصل ما بين الشعوب، بهذا الوقت بالذات.

وأوضحت قائلة “أبدى دوق يورك فخره بوجود التعددية والقوميات المتنوعة في البحرين، وقال إن البحرين أنموذج جميل، ويجب أن تحتذي بها البلدان الأخرى في تعاملها مع الأديان الأخرى، وبأن كل القوميات تعيش هنا بحرية وسلام ومحبة، كما أعطانا بعض النصائح ووجهات النظر المفيدة؛ لكي ينمو المركز بشكل أكبر، ويكون مركزا قائدا ومثالا يحتذى به في العالم، ليعمل كجسر للتواصل بين شعوب العالم المختلفة، وينقل رسالة حب وسلام لربوع العالم”.