+A
A-

الوداعي لـ“البلاد”: حريق التهم “البيت العود” قبل 6 سنوات... و13 فردا بعائلتي مشتتون

يعيش مرارة ذكرى الحريق ومرارة الانتقال من سكن لآخر

لا أفق واضح لنهاية طعم المرارة في اللسان والعين والعقل

يعيش في ظروف مادية صعبة جدًّا لا يعلمها إلا الله سبحانه

 

منذ التهام الحريق منزله في 25 نوفمبر 2012 ومازال يعاني الأمرَّين. مرارة ذكرى الحريق ومرارة الانتقال من سكن لآخر دون استقرار. لا أفق واضح لنهاية طعم المرارة في اللسان والعين والعقل. وقال المواطن سيد مهدي هاشم أحمد الوداعي من قرية رأس الرمان لـ “البلاد” إنه رجل مسن جاوز عمره الثمانين ويعيل أسرة كبيرة من 3 عوائل تتكون من 13 فردًا.

وأضاف: أعيش في ظروف مادية صعبة جدًّا لا يعلمها إلا الله سبحانه، وكنت أعيش مع أسرتي في منزل قديم في قرية رأس رمان، ومعنا عائلتان أخريان لاثنين من أولادي.

وروى القصة الأليمة للحريق اللعين الذي تعرض له في 25 نوفمبر 2012 مما أدى لانهيار منزله بالكامل.

وواصل الوداعي: صرنا بين ليلة وضحاها بلا مأوى، وننتقل من مسكن إلى آخر بالإيجار، ونسكن حاليًا في مسكن في حال سيئة جدًّا لعدم مقدرتنا على استئجار مسكن آخر ملائم.

وناشد الوداعي رجل الخير والعطاء وصاحب القلب الكبير رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التكرم والتفضل عليَّ وعلى أسرتي بإصدار أوامره الكريمة بإعادة بناء منزلنا، وتوفير سكن مؤقت ملائم لنا. وطالب المواطن محافظة العاصمة والوزارات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل له الحياة الكريمة بإعادة بناء المنزل، وتوفير السكن المؤقت الملائم؛ لوضع نهاية في سطر معاناة الأسرة.