أكد رئيس جامعة العلوم التطبيقية غسان عواد أهمية قطاع التعليم والتدريب في دعم عجلة التنمية والاقتصاد للدول، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم والمعرفة يسهم في زيادة معدلات النمو والتنمية الاقتصادية.

وأشار رئيس الجامعة خلال مشاركته كمتحدث في الملتقى الحواري الأول لريادة الأعمال ودورها في تحقيق وخلق فرص العمل والذي أقيم على هامش معرض البحرين للتعليم والتدريب ما قبل العمل أن نمو التعليم وتقدمه يزيد من المعرفة والمعلومات، وهو ما ينعكس على تحسّن عوامل الإنتاج، حيث يرفع التعليم من قدرة الإنسان على زيادة الإنتاج وتحقيق معدلات عالية للنمو الاقتصادي.

وقدم عواد عرضًا حمل عنوان “الأثر الاقتصادي للتعليم والتدريب” تناول خلاله دور قطاع التعليم العالي في رفد خزينة الدولة بمصدر قوي للدخل، كما أشار إلى الخطوات التي تقوم بها مملكة البحرين لتطوير التعليم والمراكز المتقدمة التي تحتلها المملكة في هذا المجال على المستوى العربي والعالمي، كما ضرب بعض الأمثلة لدول تسهم السياحة التعلمية في رفد خزينتها بمليارات الدولارات كالمملكة المتحدة التي بلغ دخلها من قطاع التعليم لعام 2015-2014 ما يقارب 95 مليار جنيه استرليني كما وفر قطاع التعليم 940 ألف فرصة عمل، موضحًا أن تطور قطاع التعليم في الدول ينعكس بشكل إيجابي على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، حيث يسهم في زيادة معدلات التنمية البشرية، والتنمية المستدامة، ويعزز من ثقافة الإبداع والابتكار.

وفي سياق متصل شاركت جامعة العلوم التطبيقية في معرض البحرين للتعليم والتدريب ما قبل العمل 2018، الذي أقيم تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وافتتحه بالنيابة عنه وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، الذي أشاد خلال زيارته لجناح الجامعة بالدور الذي تلعبه لخدمة المجتمع البحريني كمؤسسة تعليمية رائدة تحرص على تخريج طلبة أكفاء قادرين على خدمة مجتمعهم والنهوض به، منوهًا بدور الجامعة في توفير فرص تدريبية ووظيفية مناسبة لخريجيها تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.

وأوضحت مديرة التسويق والعلاقات العامة رقية محسن أن المعرض يشكل خطوة مهمة نحو تعريف الطلبة وزوار المعرض بالجامعة وبرامجها الأكاديمية، مشيرةً إلى أن الجامعة حريصة على المشاركة في كافة المعارض التي تقام داخل وخارج البحرين انطلاقًا من رسالتها لدعم الفعاليات التعليمية والتدريبية لأهميتها في ترويج البحرين كمركز علمي ومعرفي للتعليم والتدريب.