+A
A-

مقتدى الصدر: مقبلون على تشكيل حكومة تكنوقراط

يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا، اليوم الخميس، على مستوى وزراء الخارجية بطلب من السعودية لبحث الأزمة الفلسطينية. وذكر مصدر دبلوماسي أن الاجتماع يهدف لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتحرك لمواجهة القرار الذي وصفه بغير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس. وشيع سكان قطاع غزة 60 شهيدًا سقطوا الاثنين بنيران القوات الإسرائيلية في أدمى يوم بالقطاع خلال سنوات في احتجاجات على الحدود تزامنت مع افتتاح الولايات المتحدة سفارتها في القدس.

هذا ومن المتوقع أن تعقد الجامعة العربية اجتماعًا على مستوى الممثلين الدائمين.

في تطور متصل، افتتحت غواتيمالا، أمس الأربعاء، سفارتها الجديدة في القدس المحتلة بعد خطوة أميركية مماثلة، ما يخالف الإجماع الدولي على وضع المدينة المقدسة ويثير غضب الفلسطينيين.

وبدأت مراسم افتتاح السفارة بالنشيد الوطني الغواتيمالي، تلاه النشيد الوطني الإسرائيلي. وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة بهذه المناسبة، تلتها كلمة لرئيس غواتيمالا، جيمي موراليس.

واحتج الفلسطينيون على نقل السفارتين الأميركية والغواتيمالية إلى مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع الذكرى 70 للنكبة.

وانتقلت السفارة من مدينة هرتسيليا بتوح إلى مبنى الحديقة التنكنولوجية بالمالحة في القدس الغربية.

من جهتها، استدعت فلسطين سفراءها في 4 دول أوروبية للتشاور، ردا على مواقف تلك الدول من قرار نقل واشنطن لسفاراتها إلى القدس وحضور سفرائها لحفل التدشين.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الأربعاء، إن الخارجية قررت استدعاء سفرائها العاملين في التشيك ورومانيا والنمسا وهنغاريا، للتشاور معهم في سبل الرد على مواقف هذه الدول من الحقوق الفلسطينية.

وشددت المصادر على أن “الخارجية لن تقبل أن تكون الحقوق الفلسطينية، نقطة مساومة لمصالح هذه الدول سواء مع الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أو من حيث مصالحها وحساباتها الداخلية”.

وافتتحت الولايات المتحدة الاثنين الماضي سفارتها بالقدس. وتزامن افتتاحها مع مظاهرات فلسطينية خرجت على حدود غزة ومناطق فلسطينية أخرى، قتل فيها نحو 60 فلسطينيا وأصيب زهاء 3 آلاف آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، فيما يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.