أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن المشاريع التنموية الكبرى تركز على مكانة المواطن في أسس التنمية والأولويات في مختلف البرامج والمشاريع، إذ تحرص المملكة عبر مسيرتها التنموية الشاملة التي يقود توجهاتها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على ضمان مصلحة المواطن وتحقيق مكاسب مستدامة عن طريق خلق فرص عمل نوعية وجذب استثمارات تعزز دور القطاعات الاقتصادية الرئيسة في المملكة.

وأشار سموه إلى الحرص دومًا على تنفيذ كل المشاريع لتحقيق مصلحة المواطن بالمقام الأول وتحقيق فوائد مستدامة وطويلة المدى لصالح الجميع بما في ذلك الأجيال القادمة عبر الاستمرار بتعزيز أطر العمل الجماعي وتكامل الجهود؛ ليستمر تحقيق المكتسبات النوعية بما يزيد من القدرة على التعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات وإيجاد الفرص.

جاء ذلك لدى زيارة سموه إلى مجالس كل من خليفة الظهراني، وعبدالله النعيمي، وعائلتي الجشي والخزاعي، حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل.

ونوه سموه إلى أن المشاريع التنموية الكبرى بقيمة 32 مليار دولار التي يتم العمل على تنفيذها في المملكة ستسهم في تنويع مصادر الدخل بصورة نوعية ورفد التطوير الذي يعود أثره على المواطن بالتسخير الأمثل للرؤى والموارد لتحقيق مردود مستدام الأثر؛ كونها تشمل عددًا من القطاعات الصناعية الاستثمارية والبنى التحتية والسياحة وكذلك تمكين المبادرات في ريادة الأعمال بما يرسخ الموقع الاقتصادي للمملكة والتنافسية فيها.

ولفت سموه إلى أن المشاريع الكبرى ستعمل على تعزيز موقع مملكة البحرين التنافسي إقليميا عبر التوظيف الأمثل لمزاياها وخصائصها بما يرفد مسار التنمية الاقتصادية ويصب في صالح مواصلة رفع مستوى الخدمات الحكومية وتفعيل أسس الشراكة مع القطاع الخاص.

وأعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لزيارات صاحب السمو الملكي ولي لعهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى مجالسهم وما لمسوه من حرص سموه على أن يكون المواطن هو المحور والهدف لكل الخطط التنموية التي تعمل عليها المملكة، مشيدين بمضامين الأحاديث التي ألقاها سموه لدى زيارته مجالسهم.