+A
A-

وكيل الشؤون الإسلامية يرثي الشيخ عبدالله بن خالد

رفع وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح خالص التعازي والمواساة إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والعائلة المالكة الكريمة، في وفاة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة إنجازات عظيمة وتاريخ حافل بالعطاءات الجليلة خدمةً للدين والوطن الغالي.وتقدم المفتاح إلى أنجال وأحفاد سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بأحر التعازي في وفاة فقيدهم، مستذكرًا مناقب ومآثر الفقيد الراحل (رحمه الله تعالى)، إذ كان من كبار المؤسسين للصرح العدلي الشامخ، لافتًا إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد، كان رمزًا من رموز مملكة البحرين وثروة تاريخية وأدبية هائلة، محبًا للخير وللعلم، نشأ مع القرآن والعلوم الشرعية، ومنذ تعيينه وزيرًا للعدل في العام 1975، إلى أن أصبح رئيسًا للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كان (رحمه الله) مهتمًا بكل ما يتعلق بالجوامع والمساجد، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، فضلًا عن عنايته بالعلم والعلماء والاهتمام بكل ما يتعلق بالجانب الشرعي.

وأضاف: كان شديد الحرص على رعاية وحضور العديد من المحافل القرآنية والمناسبات الدينية التي تنظمها الشؤون الإسلامية، كما كان الداعم والمؤسس الأول لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم منذ انطلاقتها في العام 1996.

وكل من عرفه (رحمه الله) لمس فيه دماثة خلقه وطيب منطقه وبعد نظره، فكان تواضعه (رحمه الله) يكسو مهابته بحلة من الخلق والتعامل الراقي، ويشهد أهل البحرين بما قدمه رحمه الله من أعمال جليلة للم الشمل وجمع الكلمة، إذ تعامل بكل مصداقية وحيادية مع أبناء البحرين دون تمييز أو طائفية. وكان شديد الحرص على نشر الألفة والمودة بين أبناء البحرين، كما كان يدعو دائمًا إلى وحدة وطنية تنطلق بالبحرين إلى مصاف الدول المتقدمة.

وختم بيانه بالقول: عزاؤنا في الفقيد الغالي (رحمه الله) ما ورثه لأبنائه وأحفاده الكرام من علم وخبرة وحسن خلق، وما قدمه لوطنه ودينه وأمته في المجالات كافة سيبقى شاهدًا لسموه على إخلاصه لدينه ووطنه.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.