+A
A-

الأسد : لا إملاءات روسية في الشؤون السورية

نفى رئيس النظام السوري بشار الأسد وجود إملاء روسي في الشؤون السورية، مؤكدًا أن حكومته تعمل بشكل مستقل عن حلفائها الروس والإيرانيين، بحسب مقابلة أجرتها معه صحيفة بريطانية ونشرت أمس الأحد.

وانتقد الأسد في مقابلة مطولة أجراها مع صحيفة “ميل اون صنداي”، العمليات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا “الاستعمارية” في سوريا، فيما أثنى على الدعم الروسي.

وقال الأسد للصحيفة “لدينا علاقات جيدة مع روسيا منذ نحو 7 عقود وعلى مدى هذه الفترة، وفي كل علاقاتنا لم يحدث أن تدخلوا أو حاولوا أن يملوا علينا شيئا، حتى لو كانت هناك اختلافات”. وأقر الأسد بحدوث خلافات بين حكومته وروسيا وإيران خلال النزاع الذي دام لـ 7 أعوام.

وقال إن “هذا طبيعي جدا، لكن في المحصلة، فإن القرار الوحيد حول ما يحدث في سوريا وما سيحدث هو قرار سوري، لا ينبغي أن يشك أحد في هذا”.

وهاجم الأسد التدخلات الأميركية والبريطانية، لافتًا إلى إنها “تنتهك سيادة سوريا”.

واعتبر ان الغرب يمارس “سياسة استعمارية، وهي ليست جديدة”.

وأكد الأسد ان بلاده أوقفت تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الأوروبية.

وقال “يريدون تبادل المعلومات رغم أن حكوماتهم تقف سياسياً ضد حكومتنا، وبالتالي قلنا لهم، عندما تكون لديكم مظلة سياسية لهذا التعاون، أو لنقل عندما تغيرون موقفكم السياسي سنكون مستعدين”.

وأضاف “أما الآن فليس هناك تعاون مع أي أجهزة استخبارات أوروبية بما في ذلك الأجهزة البريطانية”. وأكدت الصحيفة ان هذه المقابلة هي الأولى التي يجريها الأسد مع صحافية بريطانية منذ عام 2015. ونشر نص المقابلة بالكامل في وكالة الانباء الرسمية (سانا).