+A
A-

الرفاع يخسر من مولودية الجزائر في كأس العرب للأندية

خسر ممثل المملكة فريق نادي الرفاع لقاءه أمام فريق مولودية الجزائر بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين، مساء أمس، على الاستاد الوطني، ضمن ذهاب دور الـ 32 لكأس العرب للأندية الأبطال.

وسجل للرفاع علي حرم، فيما سجل للفريق الجزائري وليد دراجة وعبدالرحمن بورديم.

وسيتجدد لقاء الطرفين يوم 28 سبتمبر المقبل في الجزائر؛ لحسم هوية المتأهل إلى دور الـ 16. قدم الرفاع مباراة جيدة، وهي الرسمية الأولى له رفقة الجهاز الفني الجديد للموسم 2018-2019، مع الاستقطابات المتعددة التي أبرمها النادي. وأضاع الرفاع عددا من الفرص المحققة للتهديف، خاصة في الشوط الأول، والتي كانت كفيلة في أن ترجح كفته، في حين استثمر الفريق الجزائري الفرص التي سنحت له وحقق فوزا ثمينا. وشهدت المباراة حضور رابطة الرفاع التي جلست يسار المنصة الرئيسة للاستاد الوطني.

تشكيلة الرفاع

بدأ مدرب الرفاع علي عاشور المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس عبدالكريم فردان، واللاعبين: سيد رضا عيسى، حمد شمسان، جهاد الباعور، راشد الحوطي، علي حرم، حسان جميل، كميل الأسود، مهدي عبدالجبار، محمد مرهون وأوتشي.

الشوط الأول

حقق الفريق الجزائري بداية قوية في المباراة، حينما سجل هدف التقدم عبر كرة رأسية للاعب وليد دراجة (4).

وكاد محترف الرفاع أوتشي أن يدرك التعادل، بعد أن توغل يمينا، إلا أن كرته جاءت في الشباك الجانبية (8).

وحاول الرفاعي كميل الأسود بتسديد كرة أبعدها الحارس الجزائري (29).

ولعب محمد مرهون كرة عرضية تابعها مهدي عبدالجبار برأسه، إلا أن كرته جاورت القائم الأيمن لمرمى المولودية (37).

وسجل الرفاع هدف التعادل بعد أن سدد علي حرم كرة بيساره اصطدمت بالعارضة قبل أن تتخطى المرمى وتعانق الشباك (40).

وأضاع محمد مرهون فرصة مضاعفة النتيجة والتقدم لفريقه بعد أن واجه المرمى خاليا من الرقابة وسدد كرة في جسم الحارس (45+1).

الشوط الثاني

في الحصة الثانية من اللقاء، كاد كميل الأسود أن يسجل الهدف الثاني لفريقه، بعد أن سدد كرة ثابتة من خطأ قريب من منطقة المولودية، إلا أن الحارس الجزائري تألق في حماية مرماه (49).

وسجل الفريق الجزائري الهدف الثاني بعد أن توغل وليد دراجة يمينا ولعب كرة عرضية أرضية تابعها زميله عبدالرحمن بورديم في مرمى الحارس عبدالكريم فردان (59).

حاول الرفاع العودة من جديد للمباراة، وعمد المدرب علي عاشور إلى تنشيط الجانب الهجومي فأدخل وليد الطيب وعبدالله مبارك.

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر؛ لتنتهي المباراة بفوز الفريق الجزائري.

أدار اللقاء طاقم تحكيم سعودي مكون من حكم الساحة شكري الحنفوش، وعاونه كل من فهد العمري وعبدالرحيم الشمري، والحكم الرابع عبدالرحمن السلطان، وراقب المباراة الكويتي عباس دشتي، فيما كان الإماراتي سعيد الحوطي مقيما للحكام، والبحريني محمد حسين منسقا عاما.