أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه سيشارك في احتفالات الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى في نوفمبر في باريس، بعد ساعات من تأجيل عرض عسكري كان مقررا في واشنطن، بسبب ارتفاع كلفته. وقال ترامب إنه ألغى العرض العسكري، ملقياً اللوم على السياسيين، لأنهم فرضوا “كلفة باهظة”، معلنا “حضور العرض العسكري الكبير المقرر في قاعدة أندروز الجوية في “تاريخ آخر”، والذهاب إلى حضور عرض باريس في 11 نوفمبر للاحتفال بنهاية الحرب العالمية”. وكتب ترامب على تويتر “ربما نفعل شيئاً السنة المقبلة في مدينة واشنطن، عندما يخفض السعر كثيراً”، دون أن يحدد كيفية تحقيق ذلك. ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريرا يشير إلى أن العرض سيتكلف نحو 92 مليون دولار، وفقا لمسؤولين، مستشهدين بالتقديرات الأولية التي تتجاوز ثلاثة أضعاف التكلفة الأولية التي اقترحها البيت الأبيض.