+A
A-

وزيرا خارجية ودفاع أميركا: التحالف يحمي المدنيين باليمن

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، امس الأربعاء، إنه شهد أمام الكونغرس أن السعودية والإمارات تعملان على تفادي الإضرار بالمدنيين في اليمن.

وأضاف بومبيو في بيان أنه أبلغ الكونغرس، أن حكومتي السعودية والإمارات تتخذان خطوات ملموسة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية جراء عمليات تحالف دعم الشرعية باليمن.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب سوف تواصل العمل عن كثب مع التحالف العربي لضمان دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن.

وأكد بومبيو العمل مع الرياض وأبوظبي لضمان “السماح بإيصال الدعم التجاري والإنساني للمدنيين من خلال العديد من السبل الممكنة، واتخاذ إجراءات تخفف من أثر الصراع على المدنيين والبنية التحتية”.

ويفرض القانون الأميركي على إدارة ترامب تقديم مثل هذه الشهادة، إذا كانت تنوي الإبقاء من دون تغيير على دعمها اللوجستي للتحالف العربي من أجل دحر ميليشيا الحوثي الإيرانية المتمردة واستعادة الشرعية.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تأييده الكامل لما جاء في بيان وزير الخارجية، مؤكدا بدوره أن حكومتي السعودية والإمارات تبذلان كل جهد ممكن للحد من وقوع إصابات بين المدنيين أو إلحاق الضرر في البنية التحتية المدنية. وأشار ماتيس إلى أن هذا الالتزام ينعكس في دعم التحالف للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن. ميدانيا، أحكمت ألوية العمالقة العاملة ضمن القوات الشرعية باليمن، بدعم من قوات التحالف العربي، سيطرتها الكاملة على منطقة كيلو 10 بالحديدة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإيرانية. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن ألوية العمالقة أحكمت السيطرة على منطقة كيلو 10 عقب معارك مستمرة مع ميليشات الانقلابيين. وإثر ذلك دفع المتمردون بتعزيزات كبيرة لتحصين دفاعاتها في منطقة كيلو 16، حيث تمر تعزيزاتها القادمة من صنعاء وتعز وريمة والمحويت، بعد سقوط منطقة كيلو 10. وذكرت المصادر أن مروحيات أباتشي تابعة للتحالف العربي قصفت خلال ساعات الليل مواقع المتمردين في منطقة كيلو 10 و 16. وتخوض ألوية العمالقة منذ أيام عدة معارك مع المتمردين بهدف التقدم و قطع جميع خطوط إمدادات الحوثيين الرئيسية.

وفي السياق، استهدفت غارات للتحالف العربي معسكر “ المعشر” الإستراتيجي في محافظة حجة بين مديريتي ‎مستبأ و ‎حيران الذي يستخدمه الحوثيون لتدريب عناصرهم، الذين تمد بهم جبهتي حرض وحيران.

وأدت تلك الغارات إلى سقوط عشرات القتلى من عناصر الميليشيات الموالية لإيران.