تنفيذا لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتطبيق السياسة الخضراء الصديقة للبيئة ووقف استخدام المنتجات الورقية في تعاملات اللجنة الأولمبية والجهات التابعة لها، واستكمالا لجهود لجنة تطبيق السياسة الخضراء برئاسة مي البنخليل، نظمت اللجنة الأولمبية الخميس الماضي بمقر اللجنة بضاحية السيف ورشة عمل توعوية لجميع الاتحادات الرياضية؛ بهدف حثها على تطبيق السياسة الخضراء بحضور رئيس التخطيط الاستراتيجي بالحكومة الإلكترونية أحمد العربي واختصاصي أول هندسة العمليات سيما المحمود.

المحاضرة الأولى في الورشة قدمها مدير إدارة تقنية المعلومات باللجنة الأولمبية نواف عبدالرحمن بين خلالها ماهية السياسة الخضراء التي تعني خلق مجتمع مستدام بيئيا وتقليل التلوث وخلق بيئة عمل خضراء والمحافظة على الطاقة، مشيرا إلى أن خطوات تحقيق السياسة الخضراء تبدأ بمرحلة تحديد الأهداف ثم وضع الخطط الكفيلة بتنفيذ الأهداف، ثم توعية وتمكين الموظفين للمساهمة في تنفيذ الأهداف، وصولا إلى مرحلة التنفيذ وأخيرا تحقيق الأهداف.

وأكد عبدالرحمن أهمية الارتباط بين السياسة الخضراء وتقنية المعلومات من خلال تنظيم العمليات وإجراءات العمل والتقليل من الطباعة والاعتماد على التقنية بشكل أكبر وعقد الاجتماعات الإلكترونية للحد من التلوث البيئي، وترشيد استهلاك الطاقة وإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية والأوراق.

بعد ذلك قدمت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ممثلة برئيس التخطيط الاستراتيجي بالحكومة الإلكترونية أحمد العربي محاضرة تحدث خلالها عن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة في تطوير مجالات العمل والممارسات الخاطئة في بيئة العمل التي تسهم في الإضرار بالبيئة والخدمات الإلكترونية الصديقة للبيئة.

وأعقب ذلك محاضرة اختصاصي أول هندسة العمليات بالحكومة الإلكترونية سيما المحمود والتي قدمت مجموعة من الإرشادات العامة عن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وتأثيرها على بيئة العمل إلى جانب الخدمات المقدمة من الحكومة الإلكترونية والتي تطبق من خلالها السياسة الخضراء.