خلل في “سيستم” الإدارة المعنية بالأجور بوزارة التربية والتعليم أدى إلى “قصف” رواتب عدد من الموظفين، حيث قالت موظفة لـ “البلاد” إن صافي راتبها الشهري يبلغ 1196 دينارا، وفوجئت عند نشر كشف راتبها بالنظام الإلكتروني لديوان الخدمة المدنية بخصم 1029 دينارا، وتبقى بالرصيد 166 دينارا فقط! وأضافت: “يبدو بالكشف التفصيلي للراتب استقطاع مبلغ 1013 دينارا تحت بند “تقاعد”، وتواصلت مع المعنيين بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، وأفادوا بأنهم لم يستقطعوا هذا المبلغ من راتبي. أما المفاجأة الصاعقة، فقد تمثلت برد المعنيين بوزارة التربية”. وواصلت: “أبلغتني الموظفة المعنية بقسم الرواتب بالوزارة اعتذارها عما حصل لها ولعدد من الزملاء بالوزارة، ووعدت بصرف مبلغ الاستقطاع براتب الشهر المقبل، وهو أمر غير منطقي”. ونقلت المعلمة عن الموظفة قولها “وجود قرابة 200 حالة مماثلة جرى استقطاع مبالغ متفاوتة من رواتبهم، وسيجري تصحيح الوضع قريبا”. وتساءلت: “كيف لا تستطيع الوزارة تدارك هذا الخطأ الفظيع الذي يمس أرزاق المواطنين ولا يراعي ما عليهم من التزامات شهرية بإجابة باردة بصرف مبلغ الاستقطاع براتب الشهر المقبل”.

وناشدت المعلمة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إصدار توجيهاته الفورية للمسؤولين المعنيين بالوزارة؛ لضرورة تدارك الخلل الذي وقع بحق عدد من الموظفين وفتح تحقيق بشأنه، والوقوف على الملابسات، وليأخذ كل ذي حق حقه.