+A
A-

15 أكتوبر لإطلاع وكيل أم عذّبت رضيعتها على ملف القضية

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة سيدة عربية الجنسية “26 عامًا”، كان أبلغ ضدها زوجها بشأن تعمد المتهمة تعذيب وحرق ابنتهما الرضيعة البالغة من العمر 15 شهرًا فقط، وبشكل مستمر، ما تسبب لها بعاهة مستديمة تصل نسبتها إلى 10 %، حتى جلسة يوم 15 أكتوبر المقبل؛ وذلك للاطلاع من قبل وكيل المتهمة على أوراق القضية.

وكان المحامي خليفة آل شاجرة، أفاد وكيل الأب ولي أمر الرضيعة المجني عليها، إن موكله متزوج من المتهمة وله منها طفل يبلغ من العمر 7 سنين، والرضيعة المجني عليها البالغة من العمر سنة و3 أشهر، مبينًا أن موكله سبق وأن تقدم ببلاغ ضد زوجته، مشيرًا إلى أنه في البلاغ المشار إليه كان قد اكتشف بعد عودته للمنزل إصابة رضيعته بكسر في يدها، وعندما سأل زوجته -المتهمة- أبلغته أنها سقطت أثناء تعلمها المشي وأصيبت يدها، لكنه رفض تصديق تلك الرواية التي ادعتها والدتها، لكنه ونتيجة لتدخل عدد من أفراد العائلة تنازل عن البلاغ الذي تقدم به لدى مركز الشرطة.

وأضاف أنه بعد مرور فترة من الزمن على الحادثة الأولى التي أبلغ عنها رجع مجددًا للمنزل بعد الخروج للعمل، وتفاجأ بأن رضيعته مغطاة بلحاف لكامل جسدها تقريبًا، وعندما سأل زوجته ادعت إليه أن ابنتهما مصابة بـ”نزلة برد قوية”، لكنه شك في الأمر أيضا هذه المرة وخصوصًا عندما لا حظ أن ابنته مصابة بتشنجات، فقام بنقلها إلى المستشفى.

وبعد كشف الأطباء عليها اتضح لهم أنها مصابة بحروق في الجزء الأسفل من جسمها، وأبلغوا الشرطة بالواقعة.

وثبت بتقرير المجني عليها المعد من قبل الطبيب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة المادية التابع للنيابة العامة، أن الطفلة مصابة بحروق من الدرجة الثانية، سطحية وعميقة، تشمل الإليتين والأعضاء التناسلية وخلفية الفخذين وأجزاء من الساقين.

كما جاء في التقرير أن أم الرضيعة المجني عليها تدعي أن ابنتها كان لديها ارتفاع في درجة الحرارة، فما كان منها إلا أن حاولت وضع الجزء السفلي من ابنتها تحت صنبور المياه، ولأنها لم تلاحظ أن المياه كانت ساخنة، فقد أصيبت الطفلة -حسب رواية الأم- ما دعاها لوضع مرهم وزيت الزيتون وأوراق الشاي على موضوع الحرق.

وجاء في التقرير أيضًا أنه بعمل أشعة للطفلة، تبين وجود كسر بعظمة العضد بالقسم القريب، وبه تكلسات عظمية (كسر قديم) وبعمل أشعة مقطعية تبين وجود تجمع دموي تحت الجافية.