استقرت جميع أندية كرة السلة البحرينية على الأجهزة الفنية التي ستقود فرقها خلال منافسات الدوري في الموسم الرياضي الجديد 2018/2019، والذي سينطلق اليوم بمشاركة 12 فريقا إلى جانب منتخبنا الوطني للشباب.

ولم تشهد تشكيلة المدربين تغييرًا كبيرًا عن الموسم الفائت، وذلك حينما توجهت 58% من الأندية لخيار المدرب الوطني.

إذ واصل المدرب الوطني تفوقه في موسم كرة السلّة الجديد، حيث كلّفت 7 أندية من أصل 12 مهمة الإِشراف الفني على فرقها إلى مدربين وطنيين، في الوقت الذي فضلت 5 فقط إلى الاعتماد على الخيار الأجنبي.

وجاء المدربون الوطنيون الثمانية هم عقيل ميلاد (المنامة)، جعر راشد (النجمة)، عبدالكريم العنزور (البحرين)، صالح الحداد (مدينة عيسى)، علي عبدالغني (سترة)، علي كويد (سماهيج)، والأهلي (حسين قاهري).

أما المدربون الأجانب فهم البوسني آلن أباز (المحرق) ومواطنه حمدو فرلجاك لـ(النويدرات)، الصربي ديجان توميك ل(الاتحاد) ومواطنه زيلكو زيجيفيتش (الحالة)، والليواني أودرويس براكوريتيس (الرفاع).

ومن بين الأندية الاثني عشر، فإن 5 منها فضّل الإبقاء على المدربين الذين قادوا فرقها الموسم الماضي، وهي المنامة الذي أبقى على مدربه عقيل ميلاد، الاتحاد (توميك)، البحرين (عبدالكريم العنزور)، سماهيج (علي كويد)، ومدينة عيسى (صالح الحداد).

وأبرز ميركاتو المدربين هذا الموسم هو تبدّل بوصلة نادي الأهلي تجاه خيار المدربين، حيث فضّل النادي العودة للمدرسة الوطنية بتعيين حسين قاهري لقيادة الفريق الأول، في حين ارتأت سلّة الحالة التغيير عبر الاتجاه للمدرب الأجنبي بعد عدة مواسم من الإعتماد والتعويل على المدرب الوطني.

كما تعاقدت إدارة النجمة مع المدرب الوطني جعفر راشد لقيادة الفريق الأول في الموسم الجديد، بعد أن قاد سلة الرهيب في المواسم الماضية الوطني رؤوف حبيل.

ويلاحظ اعتماد غالبية الأندية على المدرب الوطني، خصوصا في السنوات الأخيرة التي برز بها عدد من المدربين كانت لهم بصمة واضحة في اللعبة وساهموا بتطوير فرقهم وجعلها قادرة على حصد الألقاب مثل المدرب الوطني عقيل ميلاد الذي حقق جميع الألقاب المحلية في الموسم الماضية، إضافة إلى التتويج بلقب كأس السوبر في افتتاحية هذا الموسم.