ذكرت المحامية انتصار العصفور أن المحكمة الصغرى الجنائية برأت 6 متهمين مما نسب إليهم بتهم التجمهر والشغب في المعامير لواقعة حفظت من العام 2016؛ لشيوع الاتهام وعدم وجود دليل يقيني بارتكابهم للواقعة فضلا عن تضارب أقوال المتهمين.وبينت أن شرطيا أبلغ عن الواقعة وقال إنه وأثناء وجوده على الواجب بمركز شرطة سترة، وصلت إليه رسالة لاسلكية من غرفة عمليات الرئيسة، مفادها تجمهر 50 شخصا في المعامير، وأنهم يرمون الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على قوات حفظ النظام. وفي مرافعتها بشأن المتهم الرابع بالقضية طالبت المحامية بعدم التعويل على اعتراف متهم على آخر؛ إذ إنه باستقراء الأوراق يتضح للمحكمة أن المتهم الأول قرر واعترف بمشاركة المتهم الرابع معه في الواقعة محل الاتهام في محضر جمع الاستدلال؛ خلافا لما يقتضيه القانون، بعد ضبطه في منطقة المنامة وتوقيفه لعدم حيازته ما يثبت هويته بتاريخ 20 مايو 2016.

وأكدت أن الدعوى الماثلة أحيلت للنيابة العامة بتاريخ 23 فبراير 2016، وبتاريخ 21 مارس 2016 صدر فيها أمر بأن لا وجه لإقامة الدعوى لعدم معرفة الفاعل لكون تحريات الشرطة بشأن البلاغ محل الواقعة لم تسفر عن معرفة شخص الفاعل فيها ودورهه.

وأشارت إلى أن القضية ظلت حبيست الأدراج محفوظة منذ ذلك التاريخ وحتى تاريخ 20 مايو 2016، وهو تاريخ ضبط المتهم الأول، الذي قرر لمركز الشرطة مشاركته في الواقعة ومشاركة بقية المتهمين ومن ضمنهم المتهم الرابع في الواقعة محل الاتهام؛ خلافا للواقع، فضلا عن شيوع الاتهام بين عدد يقارب 50 شخصا، الذين لا توجد ضدهم أية أدلة في أوراق الدعوى.