+A
A-

متحف عبدالله باقر للكاميرات... رحلة في أزمنة مختلفة

يمتلك جامع التحف و “الأنتيك” عبدالله باقر في متحفه للكاميرات ما يقارب 2000 كاميرا من مختلف الأنواع والشركات وكل الأجهزة المتعلقة بالتصوير. كاميرات صنعت على مر الأزمنة منها كاميرات البوكس القديمة وكاميرات السينما من 16 ملم إلى 16 ملم و35 ملم وكاميرات تحت الماء وكاميرات فلاش وكاميرات تجسس وأجهزة قياس المسافة وأجهزة طباعة الصورة وغيرها الكثير.

“البلاد” زارت متحف عبدالله باقر للكاميرات وسجلت معه هذه الوقفة.

 

كم عدد الكاميرات بأنواعها التي تمتلكها؟

أمتلك في هذا المتحف ما يقارب 2000 كاميرا ومن الأنواع النادرة، من “ورلي فيكس”، “الاولومبي اس”، “الياشيكا”، “الكوداك”، ”اكفا”، “مونلتا”، “الماميا” وغيرها الكثير. ولو تلاحظ أن كل هذه الكاميرات مصنوعة من الحديد وليس مثل كاميرات اليوم المصنوعة من أدوات خفيفة.

 

ما أول كاميرا اشتريتها وكم سعرها؟

أول كاميرا اشتريتها في الستينات وتحديدا في 1962 من شخص إنجليزي. كان يريدها بعشر ربيات ولكني اشتريتها بـ 3 ربيات، وبعد أن اشتريتها ذهبت إلى “جنرال ستور” واشتريت للكاميرا فيلم 120 مصنوع من القرطاس بقيمة 10 ربيات، وبدأت أصور فيها لفترة ومن ثم ذهبت لجنرال ستور لتحميض الفيلم ولكني صدمت عندما قالوا لي إن تحميض الفيلم بـ 20 ربية.. تخيل ذلك.. سعر الكاميرا بـ 3 ربيات وتحميض فيلمها بـ 20 ربية. ومن هنا بدأت طريقي في هواية جمع واقتناء الكاميرات.

أما بخصوص أنواعها فعندي كاميرات للتصوير الشخصي وعندي كاميرات سينما، وكاميرات بولوريود التي تنسخ الصورة في نفس الوقت، وهناك كاميرات للتصوير تحت البحر، وغيرها.

 

أقدم كاميرا؟

أقدم كاميرا اشتريتها في العام 1962 ولكن أقدم كاميرا بحجم كبير هي الكاميرا التي أهداني إياها “جنرال ستور” وهي مصنوعة في سنة 1878. ولهذه الكاميرا قصة. فبعد أن انكسر “جنرال ستور” بقيت عندهم في المخزن وبعدها جاءني الأخ خليل حينما كنت أعمل في البنك وقال لي “أريد أن أريك شيئا أخ عبدالله”. فقلت له “ما هو؟” وأراني هذه الكاميرا وقال “أريدك أن تثمنها”. أجبته “أنا لا أفقه في التثمين ولكن من الممكن أن تصل قيمتها إلى 2000 أو 3000 دينار وربما أكثر”. حينها قال “من محبتي لك أهديك الكاميرا دون مقابل”.

 

هل جميع الكاميرات تعمل أم بعضها؟

نعم، جميع الكاميرات تعمل بصورة ممتازة.

 

حدثتنا عن أكبر كاميرا.. ولكن ماذا عن الأصغر؟

أصغر كاميرا هي كاميرا تجسس ألمانية الصنع.

 

وماذا عن عملية الصيانة؟

من محبتي للكاميرات لا أسمح لأولادي بالدخول إلى هذه الغرفة إلا إذا كان عندهم ضيف يريد الاطلاع ومشاهدة الكاميرات.