+A
A-

هل يرتدي السلاطنة قميص الماروني؟

تتهيأ الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد لخوض غمار مسابقة الدوري عبر الدور التمهيدي الذي ستنطلق منافساته يوم الإثنين المقبل.

غالبية الأندية أنهت وأكملت ملفاتها بالقدر المستطاع من التعاقدات والانتدابات التي تعزّز حظوظها في المنافسات بحسب طموحاتها وحساباتها للموسم الجديد، ولكن حتى يومنا هذا مازال الحديث جاريًا حول وجهة لاعبنا الدولي جاسم السلاطنة الذي لم يرتبط اسمه بأي نادٍ داخل أو خارج مملكة البحرين.

في الموسم الماضي تواجد في الدوري البحريني عبر بوابة النادي الأهلي في صفقة مالية كبيرة لم يكن لها مردود فني إيجابي، كما كان ينتظر منه على الصعيد الشخصي أو الجماعي، وخرج القميص الأصفر خالي الوفاض إذا ما ذكرنا أن الدورة التنشيطية التي حققها الأهلي ليست بمستوى الطموح والذكر. في فترة سابقة كان للأهلي خطوة نحو تجديد التعاقد مع اللاعب نفسه ولكن بمبلغ أقل مما دفع له سابقًا ولكن المفاوضات بينهما لم تسفر عن شيء، ليدخل اللاعب في الفترة الأخيرة في تدريبات فريقه “الأم” الشباب بقيادة المدرب أمين القلاف، بل وخاض عددًا من المباريات التجريبية التي خاضها “الماروني” استعدادًا للموسم الرياضي الجديد.

السلاطنة ورغم وجوده بقميص الماروني إلا أن التكهنات بالتوقيع معه رسميًّا تبقى غامضة في ظل شح الميزانية للنادي نفسه وعدم استطاعته توفير متطلبات اللاعب، ولكن يبقى حلم رؤية السلاطنة في دورينا هذا الموسم مع الشباب أمر قد يتحقق وخصوصًا أنه لم يتبق إلا أيامًا قليلة عن انطلاق الدوري ولا توجد أي عروض داخلية وخارجية للاعب، ما يعني أنه من المستحيل أن يبقى اللاعب دون نادٍ و”حبيس” المدرجات دون أن يكون له مردود فني، الأمر الذي سيدخله في دوامة الشك من حيث تواجده في صفوف المنتخب الذي سيكون على موعد لخوض نهائيات كأس العالم مطلع العام المقبل.

“البلاد سبورت” وبحسب مصادره الخاصة علم أن الشباب قد فتح مع السلاطنة باب العودة لناديه بشكل رسمي والاستفادة منه في هذا الموسم، وأن الأمر متروك له لتقبل الأمر من عدمه. دون شك، إن ارتدى السلاطنة قميص الماروني وتواجد مع المجموعة الشبابية الحالية، سيكون للفريق شأن آخر في دائرة المنافسة التي ابتعد عنها الفريق في السنوات الأخيرة، كون العناصر الموجودة تفتقد للخبرة والقائد الميداني.. ليبقى السؤال مطروحًا: هل يرتدي السلاطنة قميص الماروني؟