+A
A-

موقع أميركي: اللؤلؤ البحريني يستعيد بريقه

على الرغم أن صيد اللؤلؤ لم يعد حرفة، إلا أنه ما يزال من أكبر نقاط الجذب السياحي في البحرين؛ إذ يسهم، إلى جانب عناصر الجذب السياحي الأخرى، بنسبة 9.7 % في الاقتصاد الكلي للمملكة، بحسب تقرير لموقع OZY الأميركي. ذكر التقرير أن صيد اللؤلؤ في البحرين عرف منذ ما يقارب 2000 عام على الأقل، إذ ذكر لأول مرة في النصوص الآشورية التي تشير إلى حضارة دلمون.

وأضاف التقرير أن البحرين تعمل حاليا على إعادة إحياء هذا التقليد القديم، إذ تستعيد مواقع صيد اللؤلؤ بريقها من جديد عبر إدراجها ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي، مبينا أن “مسار صيد اللؤلؤ البحريني” الذي يقع في جزيرة المحرق يعتبر آخر مواقع أو مسارات صيد اللؤلؤ المعروفة في العالم. وأضاف أنه في محاولة جادة لإحياء هذا التقليد أطلقت المملكة برنامجا سياحيا يتضمن رحلة تستغرق 3 ساعات وبسعر 32 دينارا بحرينيا، تنطلق من ميناء بوماهر، وتشمل الغوص لساعتين في أحد مواقع الغوص الأربعة وجولة مصحوبة بمرشدين في درب اللؤلؤ الذي يبلغ طوله 3.5 كيلومتر. وتقول المشاركة ميراندا كاستيلو إن “بوعمامة موقع غوص يتميز بالعمق، مما يجعل من عملية تحديد مكان المحار أكثر تحديا”، وتضيف: “بالنسبة للمبتدئين أو الزائرين الذين لا يملكون ترخيص رابطة محترفي الغوص، فإن موقع الساية يعد أقرب موقع للشاطئ وهو الخيار الأفضل”. وذكر التقرير أن فرصة العثور على لؤلؤة واحدة تقدر بنحو 5 %. ولكن من لا يحالفه الحظ، سيكون على الأقل قد شارك في تقليد ثقافي عريق.