+A
A-

المطوع: تكاتف منظومة الدوري والمراكز والأندية ساهم في نجاح “دورينا”

أكد مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع أن “دورينا” حقق الأهداف التي وجد من أجلها في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية وجعلها الوجهة الأولى للشباب، كما أن الدوري شكل مكانا مناسبا لالتقاء الشباب البحريني والتعارف فيما بينهم إضافة إلى التنافس الشريف بينهم؛ لنيل لقب الدوري في نسخته الثانية.

وقال المطوع في تصريح له بمناسبة ختام “دورينا”: “إننا على يقين تام بأن النسخة الثانية من دورينا قد حققت الأهداف التي وضعتها وزارة شؤون الشباب والرياضة، ومن بين الأسباب التي أدت إلى هذا النجاح هو الاهتمام المباشر من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر ومتابعته المستمرة للتحضيرات لانطلاقة الدوري وتسهيل الإجراءات الإدارية والفنية؛ ليظهر بالمظهر المتميز واللائق وصولا إلى حرصه على تتويج الفرق الفائزة في الحفل الختامي الرائع”.

وبين المطوع أن “النجاح الذي تحقق في دورينا هو نتاج واضح لتكاتف وتعاضد المراكز الشبابية والأندية الوطنية غير المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم التي شاركت في الدوري بصورة فاعلة، وهو ما اتضح من خلال المشاركة الواسعة لهم، كما أنهم حرصوا على تجهيز فرقهم الرياضية بشكل رائع وإدخالهم في حصص تدريبية مستمرة؛ لتتنافس بقوة على المراكز الأولى في الدوري، وإننا في اللجنة المنظمة نشيد بالجهود الجبارة التي قامت بها المراكز الشبابية والأندية الوطنية إضافة إلى تعاونهم معنا في تسيير الدوري بالشكل المثالي”.

وهنأ المطوع فريق نادي بوري بتحقيق المراكز الأول وقال “أهنئ فريق نادي بوري بتحقيق المركز الأول بعد أن قدم مستويات متميزة طيلة فترات الدوري واستحق تحقيق اللقب بعد أن تغلب في المباراة النهائية على فريق مركز شباب مدينة حمد، ولكن الفائز الأكبر من وراء تنظيم الدوري هو الشباب البحريني الذي خاض تجربة متميزة في التنافس الشريف فيما بينهم على لقب الدوري”.

وتابع المطوع “بذلت اللجان العاملة في الدوري جهودا طيبة طيلة الأشهر التي أقيمت فيها منافسات الدوري، وكان جميع الأعضاء مثالا للتفاني والعمل الرائع في سبيل إنجاح الدوري، كما أبدوا تعاونا مثاليا مع المراكز الشبابية والأندية الوطنية في تسيير الدوري بالشكل الذي جعل منه نموذجا في الاحترافية في العمل”.

وبين المطوع “أظهرت التقارير الصادرة من قبل اللجان العاملة في الدوري وبعد نهايته أن عدد الفرق المشاركة في الدوري وصل إلى 32 فريقا، وبلغ عدد اللاعبين 1120 لاعبا في جميع الفريق ولعبوا 119 مباراة في جميع أقسام الدوري وأدواره النهائية، وسجلت الفرق المشاركة 438 هدفا بينما بلغت الأجهزة والأطقم الفنية والإدارية 320، فيما أظهرت الإحصاءات أن عدد الجماهير التي حضرت جميع المباريات وصل إلى 23800 مشجع”.

وأشار المطوع “حقق الدوري هدفا مهما من أهدافه وهو اكتشاف المواهب الرياضية وجعلها أمام الأندية الوطنية؛ تمهيدا لضمها، وتمكنت الأندية الوطنية من تسجيل 16 لاعبا من دوري المراكز الشبابية إلى صفوفها بينما احترف لاعب فريق أبوصيبع جواد مدن في الدوري العماني”.

وأعرب المطوع في ختام تصريحه عن شكره للاتحاد البحريني لكرة القدم على تعاونه المميز مع وزارة شؤون الشباب والرياضة في إنجاح الدوري، كما أشاد بجهود قناة البحرين الرياضية والملاحق الرياضية في الصحف المحلية على تغطيتها اليومية المتميزة لدورينا.