+A
A-

“ولي العهد للتدريب والأبحاث” يرى النور مطلع 2019

كشف رئيس برنامج التعليم الطبي المستمر والتدريب بالخدمات الطبية الملكية في قوة دفاع البحرين، رئيس وحدة الحروق والعمليات بالمستشفى العسكري، استشاري جراحة التجميل والترميم، المقدم طبيب لوري، عن أن موعد افتتاح أول مركز للتدريب والأبحاث في مملكة البحرين في المستشفى العسكري، وهو “مركز ولي العهد للتدريب والأبحاث”، سيكون بداية العام المقبل 2019.

وأشار لوري في تصريحات خاصة لـ “ البلاد”، إلى أن مركز ولي العهد للتدريب والأبحاث” الذي أطلق عليه اسم ولي العهد تيمنًا بجهود سموه الكبيرة في دعم التعليم والأبحاث في مملكة البحرين، وتقديم فرص تدريبية وبحثية واعدة للكوادر الطبية البحرينية بشكل خاص، ولكل الممارسين الطبيين بشكل عام- سيستقبل أول فوج من المتدربين مع افتتاحه أول العام المقبل.

وأوضح لوري، أن المركز سيقدم برامج تدريبية وتعليمية وبحثية طبية، تصب في تطوير الخدمات الطبية المقدمة والارتقاء بنوعية وجودة الخدمات إلى أفضل المستويات المطلوبة، مردفًا أن المركز سيركز على الأبحاث السريرية، التي تعد أهم بند من بنود تطوير الخدمات الصحية لاعتمادها على المرضى والحالات المرضية المنتشرة في البحرين، وإقامة الدراسات والأبحاث عليها للخروج بعلاجات ونتائج للحد من انتشارها.

وبيّن لوري أن مركز ولي العهد سيستقبل الأطباء والممارسين الطبيين من البحرين ودول مجلس التعاون للخليج العربي، متوقعًا أن يستقبل المركز من 600 إلى 800 طبيب وممارس صحي في عامه الأول.

وأعلن لوري أن التعاون البحريني السعودي في مجال التدريب الطبي مستمر بين قسم التدريب والتطوير في مستشفى قوة دفاع البحرين المستشفى والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث تم الاعتراف بـ 13 برنامجًا تدريبيًّا في كافة التخصصات الطبية من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مؤكدًا أن هذا التعاون البناء بين البلدين الشقيقين البحرين والسعودية هو تجسيد لروح التعاون الخليجي بين كل الدول في المجال الطبي والتدريبي، ويأتي استكمالاً للمجهودات المتواصلة من قسم التدريب والتطوير في مستشفى قوة دفاع البحرين.

بدوره، قال رئيس برنامج التعليم الطبي المستمر والتدريب بالخدمات الطبية الملكية في قوة دفاع البحرين، رئيس وحدة الحروق والعمليات بالمستشفى العسكري، استشاري جراحة التجميل والترميم، المقدم طبيب نايف عبد الرحمن لوري إن المركز سيستقبل الأطباء والممارسين الصحيين من مملكة البحرين والمنطقة الشرقية بالسعودية، وأبناء دول مجلس التعاون الراغبين بالتدريب فيه، وسيمثل إضافة ونقلة نوعية في تطوير الخدمات الطبية والأبحاث السريرية والدراسات بمملكة البحرين.