+A
A-

28 طبيبا يناشدون استثناءهم من تطبيق “الامتياز” في البحرين

ناشد 28 من خريجي الطب البشري من جامعتي 6 أكتوبر ومصر للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لإلزام وزارة الصحة بتمكينهم من تطبيق سنة الامتياز في المستشفيات التابعة للوزارة، وإعادة النظر في القرار بإلزام الطلبة المغتربين باستكمال سنة الامتياز خارج البحرين.

وقال الطلبة لـ “البلاد” إنهم ينتظرون رد وزارة الصحة الذي تأخر أكثر من 3 أشهر على الرغم من استمرارهم بمراجعة الوزارة، الأمر الذي وضعهم في وضع حرج خاصة بعد إنهاء علاقتهم بجامعاتهم وعودتهم للوطن.

وقال خريجو 2018 للصحيفة إن نظام الامتياز في مصر يلزم الطالب بالعمل في تخصص واحد فقط داخل القسم الواحد مثلا تخصص القلب في قسم الباطنية بخلاف النظام في مملكة البحرين التي يسمح للطالب بالانخراط في 4 تخصصات مختلفة.

وذكروا أنه يغيب في نظام الامتياز في مصر الكثير من الأقسام المهمة كقسم العظام وقسم الأمراض النفسية كأقسام إلزامية، إضافة إلى غياب نظام الوحدات والمراكز الصحية مما يعني خسارة كبيرة للطلبة الراغبين بالانخراط في هذه التخصصات في المستقبل.

وبينوا أن وجود طالب الامتياز في مصر سيحرمه الكثير من المعلومات التي يجب أن يكتسبها لتساعده على اجتياز امتحان معادلة الشهادة في البحرين، وذلك لاختلاف النظام التعليمي بين البلدين والمعلومات التي يتم التركيز عليها في الامتحان.

ولفتوا إلى أن اختلاف طبيعة الأمراض السائدة التي يتم التركيز عليها في مصر عن البحرين فعلى سبيل المثال عدم وجود مرض السكلر في مصر.

وأضافوا أن مستشفيات مصر تعج بمرضى البلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي وهذه الأمراض الخطيرة قد تنتقل إلى الطالب عن طريق الدم بسهولة.

وبين الطلبة أن التكاليف المالية التي يجب على الطالب دفعها في سنة الامتياز باهظة، مما يثقل كاهل أهالي الطلبة لاسيما أن بعض أولياء الأمور لم يكن في حسبانهم أية سنة أخرى ممَّا قد يحرم بعض الطلاب من القدرة على مواصلة سنة الامتياز.

وناشد الطلبة سمو رئيس الوزراء التدخل لاستثنائهم في التدريب العملي أسوة بخريجي القصر العيني دفعة 2017-2018 وكذلك دفعة 2017 جامعة زيجيانق في الصين.