+A
A-

13 فيلما في “الشارقة السينمائي الدولي للطفل”

تزخر الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي تنظمه مؤسسة “فنّ” المعنية بتعزيز ودعم الفنّ الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، بمجموعة من الأفلام القصيرة المستوحاة من قصص لاجئي الحرب والكوارث الإنسانية والطبيعية.

ويطرح المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 14 - 19 أكتوبر المقبل، تحت شعار “فكّر سينما”، لجمهوره نخبة من الأعمال السينمائية التي ترصد حياة الأطفال في ظل الحروب والصراعات، وتكشف أهمية مساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة الحرجة من حياتهم.

“يوميات الحلم”.. اسمع صوت الأطفال اللاجئين

يسعى فريق عمل الفيلم للوصول إلى شرائح جديدة وواسعة من الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتأكيد أن “اللاجئين صغارًا وكبارًا، هم بشر مثلنا جميعًا، وأن الاختلاف الوحيد بيننا هو أنهم أُجبروا على ترك منازلهم وأحبائهم وكل ما يتعلق بحياتهم قسرًا جراء الحروب والكوارث الطبيعية”.

“فتاة متأثرة بالحرب”.. قنابل تبدد ملامح الطفولة

يسرد الفيلم قصة الطفلة السورية وفاء ذات الثمانية أعوام، التي أصابت قذيفة منزل عائلتها الواقع في مدينة حلب السورية، إذ انفجرت أسطوانة الغاز في وجهها، وعرضتها لحروق شديدة في معظم جسدها، تتذكر تلك الحادثة الأليمة، وتحلم بأن تتمكّن من إجراء عملية جراحية تجميلية؛ لمعالجة آثار الحروق التي أصابتها.

“أثيوبيا: أمنية ناياهك”.. أحلام الطفولة تتلاشى مع غياب التعليم

يسلط فيلم “ناياهك” الضوء على اليافعة ناياهك ذات الستة عشرة ربيعًا، والتي تعيش في مخيم للاجئين في مدينة جامبيلا بأثيوبيا، وتحلم بأن تصبح قائدة طائرة، إلا أن عدم إكمالها للمرحلة الابتدائية، وعدم امتلاكها فرصة دخول المدرسة الثانوية يقفان حائلًا بينها وبين تحقيق حلمها.

“عمر يسافر إلى فنلندا” ونقص هرمون النمو

يبرز هذا الفيلم معاناة الطفل عمر وأخته مجد مع نقص هرمون النمو لديهما، الناتج عن خلل وظيفي في الغدة النخامية، مما يستلزم علاجًا مستمرًا يشمل هرمونات النمو والفيتامينات

“ريفيوشي سيف هاوس في كينيا”: عروض أزياء تتحدى اللجوء

“ريفيوشي” هو فيلم وثائقي قصير يؤكد الأمل، ويبرز إيجابية الفتيات والشابات اللاجئات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تُنظم الفتيات أسبوعيًا عرضًا للأزياء يساعدهن على تعزيز قوتهنّ واعتزازهنّ بأنفسهنّ، عندما يمشينَ على منصة عرض الأزياء

“فتاة سودانية لاجئة تلاحق حلم التعليم في مصر”

يستعرض الفيلم قصة الطفلة نوسة التي لجأت إلى مصر قادمة من السودان قبل 3 أعوام، وهي لا تحمل سوى حلم واحد: الحصول على فرصة في التعليم، حتى يتسنى لها مساعدة عائلتها مستقبلًا.

“اللاجئون الصم يكتشفون عالمًا جديدًا من الأصوات”..

يسرد هذا الفيلم قصة الشقيقين محمد وعصام، الطفلين السوريين اللاجئين، مع إعاقة الصمم منذ ولادتهما، وكيف لعب أحد الفيديوهات القصيرة الذي حظي بانتشار واسع وحقق عددًا كبيرًا من المشاهدات، دورًا بارزًا في تسليط الضوء على قضيتهما.

“تايكوندو اللاجئة”.. تعزيز مهارات الدفاع والثقة بالنفس

يكشف الفيلم حرص الفتاتين على حضور دروس في رياضة التايكوندو، ضمن مبادرة أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للتايكوندو في العام 2017، ويبرز الفيلم الدور الذي يلعبه تعلّم الفنون القتالية في تطوير مهارات الدفاع عن النفس لدى الفتيات اللاجئات، وتعزيز ثقتهنّ بأنفسهنّ.

“فرح”

في هذه النسخة من “إن ترانزيت”، يُقدّم فريق عمل “رود ميديا” فرح، الطفلة الموهوبة التي تفيض بهجةً وسعادة، والفيلم من إخراج قاسم الشامه، لاجئ سوري.

“فتيات البطاطس”.. شبح عمالة الأطفال ومخاطر غياب التعليم

يتيح فيلم “فتيات البطاطس” للجمهور فرصة الوقوف عن كثب على تجربة خديجة، الطفلة السورية اللاجئة البالغة من العمر 10 أعوام، والتي أصيبت بداء السكري؛ بسبب الاضطرابات المزمنة لما بعد الصدمة التي عانت منها خلال تجربتها أثناء الحرب في سوريا.

“رحلة فاطمة”.. دعم العائلة يعيد الأمل للأطفال اللاجئين

في هذا الفيلم، تُخبرنا الطفلة السورية اللاجئة فاطمة، التي تبلغ من العمر 12 عامًا، عن التجربة المروعة التي عاشتها أثناء هروبها من الحرب، وتحاول إعادة بناء حياتها، وتسعى لتحقيق أحلامها في تعلّم الموسيقى، والذهاب إلى المدرسة.

“صفاء”.. حلم العودة إلى وطنٍ أنهكته الحرب

يرصد فيلم “صفاء” التغيرات الكبيرة التي طرأت على حياة الطفلة “صفاء” مع اندلاع الحرب، إذ أُجبرت على ترك وطنها سوريا مع جميع أفراد عائلتها قسرًا.

“أحكام مسبقة”.. الأطفال اللاجئون يُظلمون مرتين

تدور أحداث فيلم “أحكام مسبقة” حول الطفل “يزن”، الذي يعيش في لبنان، ويتحدث اللهجة اللبنانية، ويذهب إلى المدرسة مع نظرائه، ويلعب مع عدد من أصدقائه اللبنانيين والفلسطينيين، ويمارسون مجموعة من الأنشطة معًا. وفي أحد الأيام يكتشف أحد أصدقاء “يزن” بأنه سوري، فما الذي سيترتب على هذا الاكتشاف لاحقًا؟