أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، بالتوجيهات الملكية السامية والتي أكد عليها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في لقائه مؤخراً برؤساء غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجموعة من التجار فيما يخص تكريس موقع القطاع الخاص في البحرين كشريك رئيس للدفع قدماً بمسارات التنمية التي يتواصل العمل على تطويرها في صالح الوطن والمواطن.

كما أكد على أهمية برنامج التوازن المالي الذي تم إعلانه وما تضمنه من مبادرات تعكس أفقاً واعدة ومسيرة ثابتة نحو استمرارية التنمية وزيادة الاستثمارات وتعزيز الفرص الاستثمارية التي بدورها تسهم في تعظيم دور القطاع الخاص كشريك حيوي في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية في تكامل مع الجهود القائمة لاستيعاب كافة المتغيرات والعمل على مواصلة الوتيرة الإيجابية للنمو الاقتصادي وتنوعه.

وثمن رئيس الغرفة الدعم الذي قدمته الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت من خلال الترتيبات الإطارية للتعاون المالي بشأن برنامج التوازن المالي بما يجسد عمق الروابط الأخوية الراسخة، منوهاً بما حظي به برنامج التوازن المالي من دعم وتأييد من السلطة التشريعية وكافة القطاعات فهو مصدر تفاؤل كبير لدى الجميع لما فيه من مردود إيجابي على استقرار الوضع المالي في مملكة البحرين وبالتالي استمرار تنامي مسارات التنمية، موضحاً أهمية الاستفادة من الدفعة التي يشكلها البرنامج الذي يهتم في إطار مبادراته بزيادة الفرص الاستثمارية وتسهيل الإجراءات بما يعزز مقومات التنافسية ومتانة اقتصادنا الوطني ويطور من بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة ويدعم من إنتاجيتها.

وأكد ناس في ختام تصريحه على أن الغرفة ستكون دوماً مساندة وداعمة للجهود التنموية الشاملة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسياسات وبرامج الحكومة في هذا الإطار التي تعمل عليها الحكومة الموقرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومبادرات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في تنمية البيئة الاستثمارية في البحرين وجعلها أكثر جاذبية سواء للاستثمارات المحلية أو الأجنبية، وتعريف المجتمع الدولي بما تتميز به هذه البيئة الفريدة، معرباً عن اعتزازه بالدعم الذي يلقاه القطاع الخاص في سياق هذا التوجه، مؤكداً أن ذلك سينعكس حتماً على هذا القطاع الحيوي ليأخذ دوره كمحرك رئيس للاقتصاد.