+A
A-

انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية بتكريم مصري

في تكريم خاص للسينما المصرية التي تحل ضيف شرف على دورة هذا العام، انطلق مهرجان مالمو للسينما العربية مؤخرا في السويد وفي دورته الثامنة، بمشاركة عدد من نجوم السينما مثل عضوة لجنة التحكيم منة شلبي وأحمد الفيشاوي وحورية فرغلي وشيرين رضا وياسمين رئيس وسيد رجب وبيومي فؤاد وسلوى محمد علي وشيرين رضا وعدد من كبار نقاد السينما العرب والاجانب.

وقال المخرج محمد قبلاوي، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، في كلمته خلال حفل افتتاح المهرجان، إن المهرجان أصبح واحدا من بين أقوى المهرجانات الأكثر تأثيرا في المنطقة، وقال ان الدورة الثامنة من المهرجان تضم نخبة من أحدث الإنتاجات العربية، وأنه يتطلع لأن تنال إعجاب ضيوف المهرجان، مشيرا إلى أن المهرجان هو الوحيد فى المنطقة الذي يقدم الثقافة العربية ويجمع كل المهتمين بالسينما العربية، مؤكدا أن سوق المهرجان ساعد على دعم السينما في مجالي الإنتاج والتوزيع.

وأوضح قبلاوي أن المهرجان أصبح جزءا أساسيا من معالم المدينة الجميلة مالمو، وأن المهرجان يفخر بكون السينما المصرية ضيف شرف المهرجان، مشيرا إلى أنها السينما الأقدم في المنطقة العربية، وتستحق هي ونجومها كل الاعتزاز والتقدير

ويقدم المهرجان والذي انطلق منذ 2011 أربع مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم تسع مشاركات ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتضم 15 مشاركة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وتضم ست مشاركات ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وتضم تسع مشاركات. وتعرض هذه المسابقات أفلاما من المغرب وتونس والجزائر ولبنان وسوريا والعراق والسعودية وسلطنة عمان ومصر وفلسطين والأردن.

وإضافة إلى المسابقات الرسمية يشمل برنامج المهرجان قسم “ليال عربية” الذي يعرض فيلمين من مصر هما “فوتوكوبي” للمخرج تامر عشري و”بلاش تبوسني” للمخرج أحمد عامر، وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم المصري “طلق صناعي” بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي ومصطفى خاطر ومي كساب. وحرص بعض النجوم على مشاركة صورهم ضمن فعاليات المهرجان، مع جمهورهم عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأ مهرجان مالمو للسينما العربية كفكرة طموحة تهدف إلى تبوء مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات. أسس المهرجان وأداره المخرج السويدي الفلسطيني محمد قبلاوي. منذ تأسيسه قطع المهرجان شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال.