+A
A-

محمد العرادي: لا للمزايدات وأصوات المشككين والندابين المنادين بالمقاطعة

دعا المترشح المحتمل محمد حسن العرادي إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات العامة المقررة في 24 نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن استمرار العملية الانتخابية طوال 16 عامًا الماضية يؤكد ثبات ونجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

وقال العرادي إنه قرر الترشح في الدائرة الثالثة بالمحرق التي تضم المجمعات السكانية ( 202، 204، 208،210، 223، 224، 227) وتشمل فريق البنعلي والحياك والمحميد والكازينو وفريق الحكومة وشرقي المحرق والمطار وجزء من البسيتين، لافتًا إلى أن هذه المنطقة تعتبر الخزان البشري لمنطقة المحرق الغنية بتراث وأصالة شعب البحرين والتي امتزجت وانصهرت فيها جميع مكونات المجتمع الواحد على مدى الزمن وبروح لم تعرف التفرقة أو التمييز.  وقال العرادي إنه قرر الترشح عن الدائرة الثالثة بالمحرق؛ لما تمثله هذه المنطقة من تاريخ وطني مجيد جسد الروح البحرينية الأصيلة بعيدًا عن المذهبية والفئوية والعنصرية، لافتًا إلى أن هذه المنطقة مشهود لها بالتسامح والترابط الاجتماعي، حيث تتداخل الفرجان مع بعضها البعض؛ لتشكل فسيفساء بحرينية شديدة الترابط والتعاضد. وقال “كثيرة هي الأشياء الجميلة التي انطلقت من هذه المنطقة التي تشكل عمق المحرق النابض بالحياة والتحدي، من أندية رياضية وأدبية قدمت عمالقة الرياضة والثقافة البحرينية لتاريخٍ وتراث وحضارة عريقة، قدمت طريق الحرير وأول صحيفة وأول نهّام وأوائل الأدباء والشعراء والمغنين الذين تغنوا باسم البحرين ورفعوا رايتها عالية بين الأمم وفي المحافل كافة”. وأكد العرادي أنه بترشحه في ثالثة المحرق يساهم في تكريس الوطن الواحد، ويعزز من أهمية العمل الوطني الذي ينطلق من الرغبة الصادقة في المساهمة بدعم العملية الديمقراطية التي تدخل عامها الـ 17 وهي أكثر إصرارًا على الاستدامة والاستمرار والتطور؛ من أجل شراكة حقيقية بعيدًا عن المزايدات وأصوات المشككين والندابين المنادين بالمقاطعة والعزوف عن دعم التجربة، مشبهًا الانتخابات بحديقة ورود تحتاج إلى أن يسقيها الجميع بماء المشاركة والعناية والرعاية؛ من أجل أن تكبر وتترعرع وتنتج ثمار التطور والتقدم والمستقبل الواعد، بينما المقاطعة ودعوات العزوف والتخلي عن المسؤولية تسيء لهذه الحديقة وتدفعها للذبول وتعطل نموها وتقلل من قدرتها على التطور والتكامل.

ودعا إلى معالجة هادئة ورزينة للملفات الحساسة كافة التي يعاني منها الوطن بالصبر والتعاون والمزيد من بناء جسور الثقة بين مختلف مكونات ومؤسسات المجتمع.