+A
A-

الملكي لا يقوى على الفوز

تلقى ريال مدريد بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية، خسارة ثالثة في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، بسقوطه أمام ضيفه ليفانتي 1-2 السبت في المرحلة التاسعة، في مباراة حطم فيها الرقم القياسي لأطول فترة عقم تهديفي في تاريخه.

وسجل إصابتي الفائز خوسيه لويس موراليس (7) وروجيه مارتي من ركلة جزاء (13)، قبل أن يقلص البرازيلي مارسيلو الفارق في الدقيقة 72، منهيا عقما تهديفيا تاريخيا لفريقه استمر 481 دقيقة.

وتأتي هذه الخسارة قبل نحو أسبوع من “الكلاسيكو” المرتقب ضد برشلونة بطل الموسم الماضي في ملعبه كامب نو في المرحلة العاشرة الأحد المقبل. كما أنها المباراة الخامسة تواليا لريال دون تحقيق أي فوز.

وبكر الضيوف في التسجيل عبر خوسيه لويس موراليس (7) الذي استغل سوء التغطية من الفرنسي رافايل فاران فانسل متابعا كرة طويلة تلقاها من المدافع سيرجيو بوستيغو من قبل وسط الملعب إلى داخل المنطقة، وتجاوز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وأرسلها أرضية إلى شباكه.

وبعد احتسابه ركلة حرة على مشارف المنطقة إثر لمسة يد على فاران، أشار الحكم غييرمو كوادرا فرنانديز إلى علامة الجزاء بعد الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في ايه آر)، ليسجل روجر مارتي سلفادور الهدف الثاني (13) وسط ذهول في سانتياغو برنابيو.

واعتقد مشجعو الفريق الملكي أن لاعبيه قاموا بردة الفعل المطلوبة في الدقيقة 17، عندما اهتزت شباك ليفانتي برأسية لماركو أسنسيو الذي تابع كرة للبرازيلي كاسيميرو ارتدت من العارضة إثر ركنية. إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.

وفي بداية الشوط الثاني دفع المدرب لوبيتيغي بالويلزي غاريث بايل بدلا من ألفارو أودريوزولا لتنشيط خط الهجوم، وبعده بالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بدلا من إيسكو، وداني سيبايوس بدلا من أسنسيو (60).

وأحيا البرازيلي مارسيلو الأمل لريال مدريد بتقليصه الفارق بتسديدة قوية من داخل المنطقة في سقف المرمى إثر تمريرة متقنة من بايل (82) منهيا عقما تهديفيا لفريقه استمر 481 دقيقة، هو الأطول منذ موسم 1984 - 1985 (امتد العقم التهديفي وقتذاك 464 دقيقة).

وتجمد رصيد ريال مدريد عند 14 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة أمام ليفانتي الذي أصبح سابعا مؤقتا.

ويتوقع أن تزيد هذه الخسارة من أزمة يواجهها المدرب جولن لوبيتيغي الذي يقود الفريق الملكي في موسمه الأول خلفا للفرنسي زين الدين زيدان، بعد رحيل الأخير عن الفريق بنهاية الموسم الماضي إثر قيادته إلى سلسلة ألقاب منها دوري الأبطال 3 مرات تواليا.