جهود محمد بن راشد عكست التميز والإبداع البحريني

يسدل الستار اليوم (الأحد) على حدث عالمي رياضي استضافته مملكة البحرين للمرة الأولى في تاريخها، وبنجاح مشهود يدلل على الكفاءة العالية والقدرة التنظيمية المميزة للمملكة في احتضان مختلف الفعاليات الكبرى.

وتعتبر كأس العالم الثالثة للطيران الحر التي تختتم رسميا اليوم من البطولات التي وضعت البحرين في مصاف الدول المتقدمة، خصوصا مع ما أظهرته من تميز لافت في الاستضافة واحتضان أكثر من 300 رياضي من مختلف دول العالم.

لقد دأبت الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تقديم الدعم اللازم للقطاع الرياضي بتوفير إمكانات وأسباب النجاح لاستضافة البطولة التي سجلت نسخة مميزة على جميع الأصعدة ترجمت الدعم الذي يوليه سموه للقطاع الرياضي، إذ شكل دعم سمو رئيس الوزراء عامل النجاح الأساسي للبطولة العالمية.

إن افتتاح نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة منافسات البطولة وسط حضور رسمي من جانب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ورئيس اللجنة العليا للبطولة الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، له العديد من الدلالات، ويأتي في مقدمتها وأبرزها ما يوليه نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة من دعم واهتمام للرياضة، وإيمان سموه بدورها في الارتقاء بإمكانات الشباب على جميع الأصعدة بما فيها الفنية والإدارية والتنظيمية.

لقد كانت جهود رئيس اللجنة العليا للبطولة الشيخ محمد بن راشد آل خليفة محط فخر واعتزاز؛ نظرا لما بذله من اهتمام ومتابعة كبيرتين عبر تواجده المستمر ومتابعته الحثيثة لجميع التفاصيل في البطولة، والتي أثمرت عن تنظيم بطولة ناجحة بكل المقاييس عكس ما يتمتع به أبناء البحرين من قدرات تنظيمية عالية، وإمكانات جسدت الإبداع الحقيقي للشباب البحريني المتميز، حتى أضحت مملكة البحرين قبلة ووجهة لاحتضان مختلف الفعاليات الكبرى، حيث أسهمت كأس العالم الثالثة للطيران الحر في تعزيز المكانة الرياضية وإثراء الحركة السياحية للمملكة ونقل صورة مشرقة عن بلد صغير في مساحته وكبير بعطاء أبنائه.

قصة نجاح سجلت على أوراق من ذهب لبطولة اختتمت وسط أجواء تنافسية عالية في أحد أطول الأنفاق الهوائية في العالم، وفي منشأة متطورة (مبنى جرافيتي) حصل على إشادات واسعة من جانب مختلف المشاركين والحضور.