+A
A-

“البحريـن للطيـران 2018” يعكـس تطـور المملكـة

أكد رجل الأعمال، ومالك شركة “مونتريال للسيارات”، إبراهيم عبدالله الشيخ، أن “استضافة وتنظيم البحرين للنسخة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018، في الفترة بين 14 - 16 نوفمبر 2018، تحت رعاية ملكية سامية من، حضرة عاهل البلاد، صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبإشراف، ومتابعة، الممثل الشخصي لجلالة الملك، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، في قاعدة الصخير الدولية، يعد حدثاً دولياً، ويعكس مدى التطور الذي تشهده المملكة في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد “، مشيرا الى أن “المعرض يساهم بشكل مباشر في تعزيز ونمو الاقتصاد الوطني”.

وأشاد الشيخ “بالمشاركة الواسعة المتوقعة والمرتقبة وغير المسبوقة من دول مجلس التعاون الخليجي، الشقيقة”، معتبراً ذلك “تتويجاً للعلاقات الأخوية العميقة الوطيدة التي تربط شعوب دول الخليج”.

وأثنى على “الاهتمام الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل المسؤولين في البحرين لاسيما، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، خاصة، وأن فعالية هذا العام تُشكّل النسخة الأضخم منذ أن بدأ تنظيمه في عام 2010، حيث يجمع تحت سقفه مجموعة من أبرز الشركات المتخصصة في مجال الطيران المدني والتصنيع الحربي ونخبة من كبار الشخصيات الحكومية والوفود الرفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم، بهدف بناء علاقات الأعمال واستكشاف الفرص المحتملة لعقد الشراكات”.

وأضاف أن “زيادة عدد العارضين في نسخة هذا العام بنسبة 70% مقارنةً بنسخة عام 2016، وتضاعف مساحة قاعة المعرض لتصل إلى 9 آلاف متر مربع، يؤكد مدى الاهتمام الإقليمي والدولي الذي يحظى به المعرض والمكانة الكبيرة الراسخة التي تعزز مكانة البحرين، إقليميا وعالميا”.

رجل الأعمال، ومالك شركة “مونتريال للسيارات”، خلص إلى أن “تلك الفعالية الدولية تسهم بشكل مباشر في استقطاب كبار المسؤولين من القطاع العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وممثلين من اكبر الشركات العالمية في مكان واحد، لاسيما مع مشاركة نحو 11 شركة عالمية من أقوى 15 شركة في قطاع الطيران من بينها “لوكهيد مارتن” و”بي أي أي سيستمز” و”بوينج” وغيرها”، لافتاً إلى “مشاركة كبرى الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجالات الطيران، والهندسة، والتصنيع الحربي، وتقنيات الطيران المتقدمة، والصناعات العسكرية، وهندسة الآلات، والمعدات الصناعية الحربية، والأنظمة الذاتية، والأبحاث والتكنولوجيا، والفضاء اللوجستي”.