+A
A-

نجمة الجاسم... تذوق الطعام يُنتج مشروعاً رائداً

نجمة الجاسم، أم لثلاثة أبناء، درست في البداية دبلوم كمبيوتر ثم توظفت إلا أنها اختارت التقاعد المبكر لتتفرغ أكثر لمشروعها الخاص، إذ كانت تحب الدخول إلى المطبخ من أوسع أبوابه منذ أن كانت في الصف الثالث الابتدائي مع تشجيع والدتها لها، حيث تنحدر الجاسم من عائلة معروفة بحب فن الطبخ وتذوق الطعم اللذيذ. “البلاد” التقتها وأجرت معها الدردشة القصيرة التالية:

‎* هل لك أن تحدثينا عن طبيعة مشروعك، ومتى أطلقتيه؟

أقوم بعمل بروستد الروبيان بطريقة رائعة وبهارات خاصة منذ 5 سنوات تقريبا، البداية كانت بعد زيارة إلى تايلند وأثناء اختيار المطاعم وجدنا صدفة مطعم مصري وطلبنا منه بروستد روبيان لنكتشف فيه طعم مختلف ومن الفضول سألتُ عن المكونات وتناقشت مع أحد الطهاة هناك، حيث اعتمدت على نفس الطريقة في منتجاتي تلك التي تصنع بالطريقة التايلندية.

في البداية كان المنتج بروستد روبيان فقط إلا أن أختي التي تعتبر توأم روحي عواطف الجاسم وهي مدرسة تربية بدنية نصحتني بالبدء بصناعة منتجات أخرى صحية حيث إن غالبية الناس عادة أخذت تعتني بمكونات ما تأكله. في البداية صنعته للتجربة مع الأهل حيث لاقى استحسان الكل، واعتمدت برجر اللحم والدجاج وقطع الدجاج والدجاج الفيليه وكرات الدجاج منذ سنتين، وأقوم حاليا بصنع حوالي 7 منتجات.

 

‎* هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقين النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

طبعا استفدت من تجارب سابقة من العائلة وخارج العائلة أيضا، ودائما أتلقى التشجيع من الوالد والوالدة واخواني وأخواتي، وزوجي الداعم الرئيس الذي يساعدني طوال الوقت وجميعهم يشجعوني بالكلام الايجابي، والذي يحب عمله ويعمل بضمير سيقدم أحسن المنتجات بأحسن صورة.

 

‎ ‎* كيف تديرين عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديكِ، ما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيا مع المتغيرات؟

أعمل بنفسي مع مساعدة العاملة لدي في التغليف فقط بينما أقوم بجميع المهام بنفسي، إذ لدي مبدأ أن كثرة الأيدي التي تصنع المنتج، حتى لو كان قد تم تعليمه بالطريقة الصحيحة، لا تبقى بنفس المذاق، لذا أقوم بعمل الكميات التي أستطيع عملها خلال الفترة لتقديمها طازجة للزبائن قدر المستطاع.

فمثلا أصنع برجر الدجاج بعدد حوالي 30 إلى 40 كيسا ويكون البيع بالوزن.

‎‎* هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالك؟

‎بالطبع، أفكر مستقبلا بخطو خطوة كبيرة وهي بيع المنتجات في المحلات والسوبرماركت في السوق المحلية، ورغم أن مشروعنا منزلي إلا أن لديه زبائن من دول الخليج وحتى أننا وصلنا إلى مصر عن طريق الطلاب البحرينيين الذين يدرسون هناك ويحرصون على الحصول على منتجاتنا، القناعة كنز لا يفنى كسبت حب الناس ولا أنسى دعم زوجي وأختي عواطف لي والوصول إلى هذه المرحلة.