قال وزير الإسكان باسم الحمر إن تغيرات البيئة الاقتصادية وزيادة الطلب على الخدمة الإسكانية والتطلعات المستقبلية إلى جانب تحقيق الكفاءة للمال العام، تأتي على رأس التحديات التي تنظر لها الوزارة بعين الاعتبار.

ولفت الحمر إلى دور برنامج مزايا الذي يعتبر قصة نجاح، حيث تجاوز عدد المستفيدين من هذا البرنامج أكثر من 3700 مواطن، وهو عبارة عن نقلة نوعية بالنسبة للمسار التقليدي الذي كانت تسير عليه الوزارة.

وأشار إلى أن مزايا المطور، الذي من المقرر إطلاقه مطلع العام المقبل، سيمنح “الإسكان” قدرة أكبر لتقديم الخدمة في نفس حدود المصادر المالية. وذكر أن “مزايا المستقبل” سيدخل جميع خدمات الوزارة تحت عباءته، سواء كان بشراء الأرض أو البناء أو شراء الوحدات، أو قروض الترميم، وغيرها.

وأوضح أن المسار التقليدي للوزارة يتطلب الدفع الفوري، في حين أن مزايا المطور يسمح للوزارة بدفع التكلفة على فترة طويلة تصل إلى 25 سنة مما يمكن الوزارة من خدمة شريحة أكبر وتقديم خدمات أكثر.

وقال إن أبرز ما سيميز برنامج مزايا المستقبل سيكون تناسب الخدمة مع الدخل، مما يمكن الوزارة من تقديم خدماتها لشريحة أكبر من المجتمع في حدود الميزانيات المتاحة.

تقليص الدعم

ذكر أن نسبة الدعم الحكومي للوحدة السكنية بالنسبة للمسار التقليدي الحالي في حدود 105 آلاف دينار على 25 سنة، إلا أن مزايا الحالي يبلغ الدعم فيه نحو 65 ألف دينار على مدى 25 سنة، على أمل أن يتقلص الدعم في مزايا المطور إلى حدود 35 أو 40 ألف دينار. وأشار إلى أن ذلك سيؤدي إلى تخفيف الدعم المالي للإسكان على الحكومة، وبالتالي سيخفف الأعباء عليها ويحقق الاستدامة لهذا الملف.