وجه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف لجنة الطوارئ بالوزارة البدء في التأكد من الاستعدادات الميدانية والنزول ميدانيا؛ للكشف على نقاط تجمع مياه الأمطار وشبكات تصريف مياه الأمطار ومحطات ضخ المياه والتواصل مع المقاولين الذين تم الاتفاق معهم لتوفير المضخات والصهاريج اللازمة لأعمال الطوارئ.

وأوضح خلف خلال الاجتماع مع لجنة طوارئ الأمطار أنه وبناءً على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة؛ للتحقق والتأكد من كفاءة الاستعدادات التي اتخذت للتعامل مع موسم الأمطار تم مناقشة خطة الاستعدادات لموسم الأمطار والاطلاع على الخطة التي تم وضعها فريق الطوارئ والعمل على وضع خطط بديلة في حال وجود أية صعوبات ميدانية.

كما ناقش مع المسؤولين أماكن تجمع مياه الأمطار ورصدها وتقسيمها إلى 3 مستويات حسب أولوياتها، واتخاذ الاستعدادات والإجراءات الفورية لإزالة أية تجمعات من المياه الناتجة عن تساقط الأمطار.

وأكد خلف ضرورة التحقق من كفاءة الإجراءات؛ لسحب وتصريف مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة والحيوية وضمان ألا تحد تجمعات المياه من انسيابية الحركة المرورية، مشددا على ضرورة توظيف كافة الإمكانات والطاقات لتجنب تجمعها في الطرق العامة والميادين وبخاصة على الشوارع الرئيسة وعند الأنفاق والمنشآت الحيوية.

وقال “تم تقسيم خطة العمل الى قسمين، قسم معني به شؤون الأشغال، وهو الحفاظ على شبكة الصرف الصحي والشوارع الرئيسة ومهمة هذا القسم العمل على تنظيف قنوات الصرف والتأكد من سلامتها، والعمل على الحفاظ على قنوات الصرف الصحي، إضافة إلى الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية في الشوارع الرئيسة والعامة أثناء تساقط مياه الأمطار”، مشيرا إلى أن هذه المجموعة عملت بالفعل وخلال الفترة الماضية.

وأضاف “فيما تختص البلديات بالمناطق الداخلية في المدن والأحياء والقرى، ومهمتها تأمين المؤسسات والمنازل وشفط تجمعات المياه والعمل بصورة فورية، والعمل على شفط هذه المياه في حال تجمعها حسب الأولويات بصورة عاجلة وفورية”.

كما دعا الوزير المواطنين إلى عدم فتح أغطية الصرف الصحي، وحث الجمهور والمتضررين من تجمعات مياه الأمطار التواصل مع مراكز الاتصال عند الضرورة.