+A
A-

البحرين الثالثة عالميًّا بمؤشر الاقتصاد الإسلامي

المملكة تتفوق على العالم بـ “التمويل الحلال”

 

احتلت البحرين الترتيب الثالث عالميًّا في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي للعام 2018 الذي أعدته “طومسون رويترز”. وسبقت البحرين على مستوى العال ماليزيا التي جاءت في الترتيب الأول ثم تلتها الإمارات العربية المتحدة، لتحتل السعودية الترتيب الرابع ثم سلطنة عُمان، والأردن، وقطر، وباكستان، فالكويت، أندونيسيا، بروناي، السودان، إيران، بنغلادش، وأخيرًا تركيا.

وحمل المؤشر عنوان “اقتصاد أخلاقي شامل”، فيما أصدر بدعم من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وأعدته طومسون رويترز، بالتعاون مع دينار ستاندارد ومركز دبي المالي العالمي.

وللمؤشر الرئيسي أخرى فرعية يتم البناء عليها، تفوقت البحرين في “التمويل الحلال” لتأتي بالترتيب الأول، وبالتالي سجلت نقاطًا مرتفعة، يضاف إليها مؤشرات أخرى مهمة لكنها أقل نقاطًا، كالأغذية الحلال، والسفر الحلال، والأزياء المحافظة، والإعلام والترفيه الحلال، والأدوية ومستحضرات التجميل الحلال.

وتفوقت الإمارات ببقية فروع المؤشر (عدا التمويل الحلال) التي جاءت به البحرين أولا.

ويرصد مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي وهو مؤشر مرجح مركب يقيس التنمية الشاملة لقطاعات الاقتصاد الإسلامي العالمية من خلال تقييم أداء أجزائه بما يتماشى مع التزاماته الاجتماعية الأوسع، سلوك المستهلكين المسلمين في الأسواق.

ويقول معدو المؤشر أنه لا يمثل القيمة الفعلية للاقتصاد الإسلامي العالمي، لكنه يمثل إجمالي قيمة الإنفاق الذي يضخه المسلمون في الاقتصاد العالمي.

وبحسب تقديرات التقرير، أنفق المسلمون 2.1 تريليون دولار على قطاعات المأكولات والمشروبات وأسلوب الحياة في عام 2017، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق إلى 3 تريليونات بحلول 2023.

وبلغ حجم الإنفاق على المأكولات والمشروبات نحو 1.3 تريليون دولار، ثم الإنفاق على قطاع الأزياء بواقع 270 مليار دولار، ثم قطاع الإعلام والترفيه 209 مليارات دولار، فقطاع السفر بقيمة 177 مليار دولار، تلاه قطاع الأدوية 87 مليارا، وأخيرا مستحضرات التجميل الحلال حوالي 61 مليارًا.

من جهة أخرى، قال التقرير إن الأمن الغذائي والتنويع طغى على العديد من أكبر الاستثمارات القائمة في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، لاسيما في عُمان والأردن والكويت.

وفي ما يتعلق بالتمويل الإسلامي، أشار إلى زيادة الاهتمام العالمي بقيادة الحكومات في التمويل الإسلامي، الأمر الذي قد تنجم عنه مراكز رائدة في دول منظمة المؤتمر الإسلامي قادرة على مواجهة المنافسة القوية.