+A
A-

درويش يبحث عن البحرينيين وسط 700 مليون دولار من الاستثمارات

أثار المترشح النيابي بالدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية الإعلامي والمهندس محمد درويش موضوع توفير فرص العمل للخريجين البحرينيين العاطلين عن العمل من خلال قصة تابعها قبل شهرين باحثا عن مستقبل فرص العمل التي من المفترض أن توفرها عملية استقطاب الاستثمارات الخارجية.

وشرح درويش تفاصيل القصة في افتتاح مقره الانتخابي بحضور عدد كبير من أبناء الدائرة والضيوف بالقول إنه أجرى قبل شهرين بحثًا في مواقع الإنترنت عن الشركات التي جاءت إلى البحرين، فوضع اليد على مصنع لإنتاج الأغذية وتحديدا للأجبان، وهو يعتبر أكبر مصنع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ومن المفترض أن يوفر العديد من فرص العمل، لكن حين ندخل على موقع المصنع نشاهد صورة لفريق العمل، وحين نركز في الصورة لا نجد أي بحريني بين ذلك الفريق!

ومنطلقًا من تلك القصة، تحدث عن أنه في العام الماضي 2017 تم استقطاب 700 مليون دولار إلى البلد، وهذا ممتاز، ولكن أين نصيب البحريني، وأين سيكون موقع المواطن البحريني في تلك الاستثمارات؟ هل سيتم توظيفه كسائق ومراسل؟ وماذا عن الوظائف الأخرى؟ متطرقًا إلى شعار حملته وهو “مع الناس”، وقد اختاره؛ لأنه يفخر بأن يكون قريبًا من الناس، وقال إنه على مدى 3 أو 4 أشهر الماضية في إطار التحضير للترشح للانتخابات، التقى المواطنين وتبين أن القضايا هي ذاتها التي نعرفها جميعًا، وعلى رأسها أن المواطنين يحتاجون مدخولا بسيطا يغطي احتياجاتهم مع “فائض قليل”، فنحن كمواطنين في دولة خليجية نحتاج ذلك الفائض لشيء من المدخرات.

وشملت افتتاح المقر كلمات للمحامي نواف عبدالله الرويعي وفاروق الشمري والشاعر يونس عيد، فيما طرح درويش مقترحه أمام الناخبين بشأن تحسين مدخول المواطن، والذي يتم بإحدى طريقتين: الأولى من خلال الوظيفة الجيدة، والثانية من خلال العمل الحر، والدولة تشجع هذه الأيام العمل الحر، ولذلك يلزم على النواب التركيز على دعم العمل الحر وفق توجهات الدولة، فهناك ما نسبته 52 بالمئة حسب دراسة محلية توضح أن العمل الحر مطلوب، لكن كيف نحفز الناس نحو العمل الحر كمشرعين؟

ذلك بأن نطالب بتخفيض الرسوم خصوصًا رسوم الكهرباء والماء، وهو طلب بسيط يمكن تحقيقه، فالمشاريع الناشئة المبتدئة في العامين الأولين نخفض لها رسوم الكهرباء والماء، وهي نقطة ممكن اقتراحها عند دخولنا البرلمان.