+A
A-

أميركا تضرب أذرع إيران

قالت الولايات المتحدة الأميركية إنها فرضت عقوبات على 6 أفراد و3 كيانات؛ بهدف تفكيك شبكة إيرانية روسية قالت إنها توفر الملايين من براميل النفط للحكومة السورية وتمول حماس وحزب الله. وأفاد مسؤولون أميركيون بأن روسيا سهَّلت تسليم النفط من إيران إلى سوريا، وبأنه جرى استخدام مجموعة مختلفة من الآليات في محاولة لإخفاء الشحنات والمدفوعات المتعلقة بالنفط.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان “نتحرك اليوم ضد مخطط معقد تستخدمه إيران وروسيا لدعم النظام السوري ولتوفير الأموال للنشاط الإيراني الخبيث”.

وأضاف “مسؤولو البنك المركزي الإيراني مستمرون في استغلال النظام المالي العالمي”.

وذكرت وزارة الخزانة في بيان أن من بين المستهدفين المواطن السوري محمد عامر الشويكي وشركته غلوبال فيغن غروب ومقرها روسيا.

وقالت الوزارة إن الأهداف الأخرى تشمل المواطن السوري حاج عبدالناصر والمواطن اللبناني محمد قاسم البزال والمواطن الروسي أندريه دوجاييف، وكذلك المواطنين الإيرانيين رسول سجاد وحسين يعقوبي مياب.

ويؤدي إدراج وزارة الخزانة الأميركية الأفراد والكيانات على لائحة العقوبات إلى عزلهم فعليا عن النظام المالي العالمي، وتجميد أي أصول لهم تحت الاختصاص القضائي الأميركي وتحذير المؤسسات غير الأميركية من التعامل معهم.

وتأتي هذه التحركات في سياق تحرك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطع الإمدادات المالية لأذرع إيران في المنطقة كما تعهدت سابقا، وأكدت على أنها ماضية في تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية من خلال قطع الشبكات المالية العالمية عن النظام الإيراني.

في غضون ذلك، انتقد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، استمرار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إنفاق الأموال على الجماعات الإرهابية بينما يعاني الشعب الإيراني تحت وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية المتدهورة.

وقال بومبيو في تغريدة على حسابه عبر موقع “تويتر” تعليقا على فرض عقوبات أميركية جديدة على شبكة إيرانية - روسية لتمويل الأسد وجماعة حزب الله، إن “إجراءات وزارة الخزانة التي تستهدف خطة النفط الروسية الإيرانية لدعم الأسد وتمويل حزب الله وحماس، تبعث برسالة واضحة بأن هناك عواقب وخيمة على أي شخص يشحن النفط إلى سوريا، أو يحاول التهرب من العقوبات الأميركية على الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني”.

وفي تغريدة أخرى أضاف بومبيو: “يجب على خامنئي أن يقرر ما إذا كان إنفاق أموال الشعب الإيراني على الشعب الإيراني أكثر أهمية من اختراع خطط لتمويل الأسد وحزب الله وحماس وإرهابيين آخرين”.