+A
A-

حبس الطالبين المتعاطين 3 أشهر

عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة الطالبين المعتدين على زميلهم بالمدرسة الصناعية التي يدرسون فيها، انتقامًا منه لأنه اعترف عليهما بتعاطيهما لمادة “الستوب” المؤثرة عقليًّا بداخل الصف، وتصوير واقعة الضرب فيديو ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك بحبس كل منهما لمدة 3 أشهر.

وأوضحت المحكمة أنه نظرًا لظروف الدعوى وملابساتها ولكون المتهمين قد تجاوزا الخامسة عشر ولم يتما الثامنة عشر من عمرهما وقت ارتكابهما الجريمة، ومن ثم فإن المحكمة تأخذهما بقسط من الرأفة لتوافر الأعذار المخففة بحقهما إعمالاً لنص المادتين 70 و73 من قانون العقوبات.

وبدأت الواقعة بانتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يبين اعتداء أحد الطلاب على زميل له بالمدرسة وآخر يبعده عنه فيما كان الثالث يصور الواقعة، وعندما علم والد المجني عليه بالواقعة توجه إلى مركز الشرطة وأبلغ بشأنها.

وذكر المجني عليه أنه في يوم الاعتداء عليه كان متوجهًا إلى دورة المياه بعد الاستئذان من المدرس، وأثناء ذلك استوقفه المتهمان اللذان لا تربطه بهما أية علاقة صداقة أو ما شابه، واعتدى أحدهما عليه بالضرب، فيما صور آخر الواقعة واعتدى عليه بركله بواسطة رجله بعد إغلاق الهاتف.

وبيّن أن سبب اعتدائهما عليه أنه قرر لمشرف المدرسة الذي لاحظ انتشار رائحة “التشفيط” منتشرة في الصف الدراسي أن الذي يتعاطون المواد المخدرة هما الطالبان المعتديان عليه، لذلك تربصا به واعتديا عليها قائلين له “ليش تفتن علينا”، وهو ما لم ينكره المتهمان.

فلهذه الأسباب ثبت للمحكمة أن المتهمين بتاريخ 7 نوفمبر 2018، أولا: المتهمان: اعتديا على سلامة جسم المجني عليه ولم يفض الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية لمدة تزيد عن 20 يومًا، ثانيًا: المتهم الثاني: تسبب في إزعاج المجني عليه سالف الذكر بأن أساء استعمال الهاتف.