+A
A-

“أنا وأمي” على “قناة الإمارات”

أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام عن عرض البرنامج التربوي الأسري الجديد “أنا وأمي”، على قناة الإمارات” في يوم السبت عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات، وذلك ضمن مجموعة الأعمال المميزة المدرجة في دورتها البرامجية الجديدة.

ويأتي عرض هذا البرنامج الأسبوعي الذي يتألف من 17 حلقة، وتبلغ مدة كل حلقة من حلقاته 30 دقيقة؛ انسجاما مع أهداف أبوظبي للإعلام الرامية؛ لتوفير محتوى ترفيهي وهادف ويُلبي أذواق وتنوع اهتمامات جمهور مشاهديها، وضمن باقة برامجها المميزة والغنية بتنوعها في الدورة الجديدة التي انطلقت عروضها مؤخرا على مختلف قنوات الشبكة. ويُعتبر “أنا وأمي” برنامجاً أُسرياً، ولكن بأسلوب شبابي وعصري مرح، حيث يعتمد على الواقعية ويجمع بين العديد من المواضيع والأنشطة الأُسرية التي تهم الأم والأب والأطفال وكل أفراد العائلة على حد سواء، حيث يستهدف مختلف الفئات العمرية وتحديدا الأطفال والأشخاص دون سن الأربعين خصوصا.

ويُسلّط البرنامج الضوء على أهم الأماكن والوجهات الملائمة والفعاليات والمهرجانات المناسبة لجميع أفراد الأسرة. ويتناول مواضيع متنوعة لها علاقة بالأساليب الصحيحة والجديدة والمبتكرة في تربية الأطفال. كما يُخصص البرنامج مساحة كبيرة للطفل الذي يُعتبر المحرك الأساسي في معظم فقرات حلقاته، وذلك من خلال الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم. ويهدف “أنا وأمي” إلى خلق علاقة جديدة متحضّرة ومتينة ومتوازنة بين الطفل ووالديه عن طريق المشاركة، وإلى التعرف على كل ما يُزعج الأطفال في تعاملهم مع والديهم وإيجاد حلول ترضي الطرفين، وإلى محاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بتربية الأطفال. كما يهدف البرنامج إلى التعريف بأهم الوجهات والأماكن التي تهم الأسرة، والتي من شأنها أن تخلق جوا من الصداقة والانسجام بين أفرادها، إلى جانب التعرف على المواهب الموجودة داخل الدولة، وذلك لتشجيع الجيل الصاعد على الابتكار.

ويتضمن البرنامج عددا من الفقرات، أهميها فقرة يتم من خلالاها استضافت أحد الاطفال الموهوبين، حيث تسلط الفقرة الضوء على حياته اليومية وهواياته والانشطة لتي يمارسها ومدى دعم الأسرة له. وفقرة استكشافية تعتمد على زيارة وجهة سياحية أو اجتماعية أو ثقافية أو صحية لها علاقة بالطفل، يليها عرض دراسات جديدة أو معلومات تهدف إلى تصحيح عادات أو اعتقادات أو طرق يعتمدها الكثير من أولياء الأمور، ولكنها خاطئة.