يشمل الجهاز البولي الخاص بك الكلى والحالب والمثانة والإحليل، وكل هذا يلعب دوراً في إزالة النفايات من جسمك، والكلى هي زوج من الأعضاء على شكل حبة يقع خلف الجزء العلوي من البطن، وترشح النفايات من الدم وتنظم تركيزات العديد من المواد، وبها أنابيب تسمى الحالب تحمل البول من الكلى إلى المثانة، حيث يتم تخزينها حتى يخرج البول من الجسم.

يحدث التهاب المثانة بسبب عدوى بكتيرية في المسالك البولية، ويمكن أن تكون عدوى المثانة مؤلمة ومزعجة، ويمكن أن تصبح مشكلة صحية خطيرة إذا انتشرت العدوى إلى الكليتين. ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “MyoClinic” فيمكن أن يحدث التهاب المثانة كرد فعل على بعض الأدوية، والعلاج الإشعاعي أو المهيجات، مثل المنظفات الأنثوية، أو الاستخدام الطويل الأمد للقسطرة، وقد يحدث التهاب المثانة أيضًا كمضاعف لمرض آخر. والعلاج المعتاد لالتهاب المثانة الجرثومي هو المضادات الحيوية، ويعتمد علاج أنواع أخرى من التهاب المثانة على السبب الأساسي.  أعراض التهاب المثانة

وتشمل علامات وأعراض التهاب المثانة غالبًا ما يلي: حافز قوى ومستمر للتبول، حرقان عند التبول، يمر بكميات صغيرة متكررة من البول، دم في البول، اجتياز بول خفيف أو قوى الرائحة، ألم الحوض، شعور بالضغط في أسفل البطن، حمى منخفضة. وفي الأطفال الصغار قد تكون التبول النهاري الكثير أيضًا علامة على عدوى الجهاز البولي (UTI) ومن غير المحتمل أن يرتبط التبول الليلي في الفراش مع التهاب المسالك البولية. واطلب المساعدة الطبية الفورية إذا كان لديك علامات وأعراض شائعة للعدوى في الكلى، بما في ذلك: ألم الظهر أو الجانب، حمى وقشعريرة، استفراغ وغثيان، إذا كنت تصاب بالتهابات عاجلة أو متكررة أو مؤلمة تدوم لساعات أو أكثر أو إذا لاحظت وجود دم في البول، اتصل بطبيبك.