في أقل من أسبوعين، اختفت حالة التفاؤل التي تسبب فيها حفاظ تشيلسي على سجله الخالي من الهزيمة، في أول 12 مباراة بالدوري مع ماوريسيو ساري، منذ توليه المسؤولية.

ويخوض المدرب الإيطالي اختبارًا صعبًا عندما يستضيف مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي.

وللإنصاف فمدرب نابولي السابق شدد خلال الخريف على أن فريقه ليس مستعدًّا لمنافسة سيتي على اللقب، وارتفع الفارق بينهما إلى 10 نقاط، قبل مواجهتهما اليوم السبت.

وواصل فريق المدرب بيب جوارديولا انتصاراته بفوز في واتفورد يوم الثلاثاء، وفي اليوم التالي خسر تشيلسي 2-1 أمام مستضيفه وولفرهامبتون، ليتكبد الهزيمة الثانية في آخر 3 مباريات في الدوري.

وقال ساري إن فريقه قدم أداءً جيدًا لمدة 55 دقيقة فقط أمام وولفرهامبتون، ويعلم أنه يجب أن يكون في قمة مستواه لو أراد إيقاف تقدم سيتي.

وأشار إلى أنه يتوقع “رد الفعل الكبير” يوم السبت لكن يبدو أنه يتأقلم مع منافسة توتنهام هوتسبير وآرسنال على مكان في المربع الذهبي، أكثر من مطاردة ليفربول وسيتي حامل اللقب. ورغم استبعاد يورجن كلوب مدرب ليفربول، الذي لم يخسر مثل سيتي في الدوري هذا الموسم، روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح وساديو ماني من التشكيلة الأساسية في بيرنلي، خرج الفريق فائزا 3-1 الأربعاء.

ومع انتظاره مواجهة ضد نابولي لا بديل فيها عن الفوز للتأهل إلى أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، ربما يقرر كلوب إدخال بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية عندما يحل ضيفا على بورنموث، صاحب المركز السابع، في مباراة مبكرة اليوم السبت.

وسيفكر توتنهام هوتسبير في مواجهته الحاسمة في دوري الأبطال ضد برشلونة، عندما يحل ضيفا على ليستر سيتي، مساء اليوم.

ولن يشعر آرسنال صاحب المركز الخامس بهذا القلق، عندما يستضيف هيديرسفيلد تاون، يوم السبت، وهو يسعى لتمديد سجله الخالي من الهزيمة إلى 21 مباراة بجميع المسابقات.

ويستضيف مانشستر يونايتد، الذي يتأخر بفارق 18 نقطة عن سيتي و8 عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، بعد 3 تعادلات متتالية، منافسه فولهام متذيل الترتيب.

وأدخل جوزيه مورينيو مدرب يونايتد 46 تغييرًا على تشكيلته الأساسية حتى الآن هذا الموسم، وستكون الأنظار موجهة على اختياراته عندما يواجه كلاوديو رانييري المدرب الجديد في فولهام.