+A
A-

الممرضة القديرة فاطمة جابر .. مثال الطيبة والأخلاق الحميدة

أحسنكم خلقا - الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) خص الله عز وجل ورسوله الكريم فئة من الناس ونعتهم بحسن الخلق وفضلهم عليهم بما يواكب ذلك والدين الإسلامي الحنيف وتوصياته وتعاليمه النيرة للبشرية جمعاء.

وما تلك الشخصية الوقور والمصون التي نحن بصدد ذكرها في هذا المقام إلا واحدة من أولئك الذين ميزهم الله ورسوله عن بقية الناس وأيدهم ومدحهم بحسن الخلق، وهي الممرضة القديرة الأخت فاطمة جابر، التي خدمت الوزارة وأهالي مرتادي مركز الدير الصحي ردحا من الزمن، ما يقارب 34 عاما استطاعت من خلالها كسب قلوب الأهالي بودها وحبها لهم، وتميزت الأخت فاطمة بسمة فريدة من نوعها، وهي الابتسامة العريضة التي تكسو وجهها عندما تقابل أي مريض أو مرافق تنتهي تلك المقابلة بالدعاء لشفائه وبتيسيير الأمور.

نتمنى مستقبلا أن تنبري امرأة تحمل صفات كصفات الممرضة فاطمة وتتمتع بسمة من سماتها النبيلة التي أحبت الناس وأحبوها لأخلاقها والمعاملة الحسنة التي تثري بها الأهالي.

لك طول العمر محفوفة برداء الصحة والقوة والعافية للحياة الثانية التقاعدية.

مصطفى الخوخي