+A
A-

مفاجآت.. سلع معفاة تخضع لـ “القيمة المضافة”

مع بدء التطبيق الفعلي لضريبة القيمة المضافة في البحرين مطلع العام الجديد، فقد فرضت بعض المتاجر الضريبة فورا على عدد من السلع، بينما نجد ذات السلع لم تطبق عليها الضريبة في متاجر أخرى، مما شكل حيرة لدى المواطنين والمقيمين لدى تسوقهم طوال الأيام الماضية؛ نظرًا لوجود عشوائية في تطبيق بعض المتاجر لهذه الضريبة خصوصًا على السلع الغذائية، حيث خضعت مجموعة منها للضريبة مثل الحليب واللبن واللبنة في حين أحجمت متاجر عن فرضها.

وهنالك أيضا عشوائية في توزيع تطبيق الضريبة على الفواكه والخضراوات فنجد بعضها معفاة وأخرى طبقت عليها ضريبة، مثل الموز الذي خضع للضريبة بينما التفاح مثلا معفي من “القيمة المضافة”. والسؤال الذي يطرح نفسه ما الحكمة من التفريق في الإخضاع أو عدمه للفواكه والخضراوات في الضريبة، وعلى أي أسس تم اختيار تلك المحتسبة عليها القيمة المضافة والأخرى المعفاة.

“البلاد” حصلت على عدد من الفواتير التي تم فيها احتساب ضريبة على سلع غذائية معفاة، حيث تفاجأ عدد من المواطنين باحتساب القيمة المضافة على السلع الغذائية، ومنها الخبز والحليب والجبن، وغيرها من السلع الغذائية.

وشكا أحد المواطنين من رفع سعر الخبز في أحد المتاجر الكبرى، حيث تجادل مع الشخص المسؤول بالسوق واستفسر عن سبب عن رفع سعر الخبز رغم أن الحكومة لم تفرض ضرائب على المواد الغذائية، ليتراجع المدير المسؤول أخيرا عن سعر الخبز و”الكود” الموضوع عليه في فاتورته هو  النهائية فقط ، مشيرًا إلى أن عددًا من البرادات تأخذ ضريبة على الخبز منبها في تسجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحكومة لم تفرض هذه الضريبة على المواد الغذائية.

وكانت وزارة المالية والاقتصاد الوطني أكدت عدم تحصيل ضريبة القيمة المُضافة على  94 سلعة غذائية أساسية وعدد من الخدمات والقطاعات المعفية بحسب اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة.

وتأتي جميع أنواع المخبوزات (الخبز، الفطائر بأنواعها، كعك يشمل البقصم والكماش باستثناء الجاتوه “الكيك”، البسكويت، وغيرها من منتجات المخابز، وإن كانت تحتوي على أي حشوات مالحة أو محلاة مثل الكاكاو) معفاة من ضريبة القيمة المضافة، وكذلك الحليب الطازج والطويل الأمد بأصنافه المتوفرة في الأسواق غير محلى بالسكر أو أي مواد تحلية أخرى أو منكهة، واللبن الرائب (الزبادي)، والأجبان الطازجة (غير منضجة أو غير مخثرة)، بما في ذلك بين مصل اللبن وجين اللبن المخثر، والأجبان المعالجة التي تشمل شرائح الجبن وأنواع الجبنة القابلة للدهن وجبنة البارميزان ومشتقات الألبان الأخرى: مثل القشطة واللبنة.