حكمت المحكمة المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بإعفاء متهم (61 عاما) من تهمة بيع المواد المخدرة، فيما حبسته بتهمة التعاطي لمدة سنة واحدة وغرمته مبلغ 1000 دينار، في حين دانت آخر (48 عاما) كان قد أرشد عنه الستيني بأنه مصدر حصوله على تلك المواد، وعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات وغرمته مبلغ 3000 دينار، كما حبست 4 متهمين آخرين لمدة سنة واحدة عن تهمة التعاطي وغرمت كل منهم 1000 دينار.

كما أمرت المحكمة بإبعاد أحد المتهمين (يحمل جنسية خليجية) نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وكذلك بمصادرة المضبوطات.

وتشير التفاصيل حسب حكم المحكمة إلى أن المعلومات الواردة لإدارة مكافحة المخدرات توصلت إلى أن المتهم السادس يحوز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وبعد الحصول على الأذن اللازم تم القبض على المتهم، والذي قرر أنه يتحصل عليها من المتهم الأول، مبديا استعداده لضبطه.

وبالفعل اتصل السادس بالأول واتفقا على اللقاء لشراء كمية من مخدر الحشيش بقيمة 200 دينار، وما إن استلم المتهم السادس الكمية حتى تمت مداهمة المتهم الأول والقبض عليه وبحوزته المال المصور سلفا للكمين.

وأثناء تفتيش مسكن المتهم الأول تبين وجود المتهمين الثالث والرابع والخامس فيه وهم بحالة غير طبيعية وينبعث من المكان دخان الحشيش فتم القبض عليهم.

وعثر أفراد الشرطة في مسكن الأول على قطعة من مخدر حشيش وسجائر بها آثار للمادة المخدرة، وميزان حساس، وقنينة بها سائل ومادة “الشبو”، فيما تبين حيازة المتهم الثالث على قطعة حشيش وقرص ترامادول.

وبالتحقيق مع الأول قرر أنه يشتري المخدرات من المتهم الثاني، وأبدى هو الآخر استعداده في إلقاء القبض عليه، إذ اتصل به تحت مسمع أفراد شرطة الإدارة واتفقا على أن يشتري منه كمية من مخدر الحشيش والمؤثر العقلي “الشبو” بقيمة 2000 دينار.

وفي الموعد المحدد حضر المتهم الثاني واستلم منه الأول مادة “الشبو” ووعده بجلب الحشيش في اليوم التالي، إلا أن أفراد الشرطة لم يمهلوه تلك المدة وألقوا القبض عليه بعدما حاول مقاومتهم والإفلات من قبضتهم إلا أن ذلك لم يجدي نفعا معه، وبتفتيش مسكنه تم العثور على بعض المواد المخدرة والمؤثرة عقليا فيه.