في إطار حرص وزارة الخارجية على تعزيز التعاون المثمر مع كل مؤسسات الدولة في ظل النهج الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بما يعود بالنفع على تلك المؤسسات والعاملين فيها سعيا للوصول إلى الأهداف المرجوة في مجال التطوير والتأهيل، تم صباح أمس بمجلس النواب التوقيع على مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، ومركز الدراسات والتدريب البرلماني، حيث وقّع المذكرة من جانب الوزارة وكيل وزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، ومن جانب مجلس النواب الأمين العام راشد بونجمة.

وأكدت وكيل الخارجية حرص الوزارةa على تعزيز وتدعيم أواصر التعاون مع مجلس النواب في مجالات التدريب وتبادل المعلومات، منوهة بالأهمية التي تحظى بها مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، في مجال رفد العاملين في الجهتين بالخبرات اللازمة في المجال القانوني والعمل الدبلوماسي.

ومن جانبه، أعرب بونجمة أن مذكرة التفاهم تأتي تماشيا مع تطلعات وتوجيهات رئيس مجلس النواب فوزية زينل نحو تعزيز الشراكة، وتعميق أواصر التعاون بين المجلس النيابي والجهات المتخصصة في مجال التدريب والتأهيل، لاسيما الشركاء في الوطن من مؤسسات ومعاهد تعنى بتطوير القدرات في المجالات القانونية والتشريعية والدبلوماسية، بما يسهم في تفعيل وترجمة الرؤى الطموحة للنهج الإصلاحي لجلالة الملك، بما فتحه من آفاق رحبة للعمل الديمقراطي الذي يشكل التعاون فيه استدامة للتكامل في الأداء والمخرجات.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى بيان أهمية تقوية وتبادل التعاون الأكاديمي بين الجانبين والاستفادة من تبادل المعلومات ووجهات النظر من خلال التدريب والأبحاث والدراسات في المجال الدبلوماسي والبرلماني وتنظيم ندوات مشتركة، فضلا عن دعم الاتصالات وتبادل المتدربين والخبراء والباحثين في هذا المجال.

وكيل “الخارجية” تجتمع مع وفد كيني

اجتمعت وكيل وزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بالديوان العام للوزارة، أمس، مع وفد من وزارة خارجية جمهورية كينيا برئاسة سفير جمهورية كينيا لدى مملكة البحرين المقيم في الكويت علي عباس، وبرفقة مدير إدارة الرعايا في الخارج والشؤون القنصلية بوزارة خارجية جمهورية كينيا  مايكل أويجي والوفد المرافق لهما، والذي يزور البحرين في الفترة 9 - 13 يناير 2019.

واستعرضت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية كينيا، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والعمالية والخدمات الجوية وتكنولوجيا المعلومات والهندسية وغيرها.

وأثنت على الدور الفاعل للجالية الكينية ومساهماتها في عملية التنمية في مملكة البحرين، معربة عن خالص تقديرها لجهود سفارة جمهورية كينيا لدى مملكة البحرين في تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على كل الأصعدة.