+A
A-

الربيع فرصة ذهبية لعشاق التخييم

اكتشف علماء في جامعة أميركية أن الخروج في رحلة للتخييم يعيد ضبط الساعة البيولوجية التي تؤثر في عادات النوم. ويقول فريق البحث إن قضاء الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون للاستيقاظ في الصباح ويقوي الصحة، بسبب أن الأبحاث تؤكد أن المساحات يمكن أن تقلل من الاكتئاب بنسبة تصل إلى 71%. ولأن التخييم يتيح الابتعاد عن فوضى الحياة والتمتع ببساطه الطبيعة. ويسهل الحصول على ذهنِ صافٍ خال من الهموم والأفكار، فبقضاء الوقت في ممارسة الأنشطة إما التأمل في الطبيعية أو الجلوس حول نيران المخيم يخفف التوتر، ويُنصُح بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال وقت التخييم للحصول على أكبر قدرٍ ممكن من الاسترخاء.

ويعشق البحرينيون التخييم وخاصة خلال عطلة الربيع في فصل الشتاء لما تتمتع به منطقة الصخير بمساحات جميلة متناسقة، حيث تمتلئ هذه المخيمات هذه الايام بالوافدين اليها، وتصبح اشبه بأحياء سكنية متكاملة، وتنتشر في المكان متاجر لبيع الفحم والغذاء وتأجير الدراجات النارية، وايضا لعب مباريات الكرة الطائرة والغناء واكل المشاوي فاكهة التخييم عندنا.

وقد اكتظت منطقة الصخير بأعداد كبيرة من المتنزهين، ويعد التخييم عند المواطنين من العادات القديمة وتراث أهل الخليج العربي، فالجميع ينتظر الأيام الباردة، التي تأتي بعد أيام طويلة تشهد درجات الحرارة فيها ارتفاعا كبيرا، لذا يحرصون ألا يفوتهم الشتاء وأيامه الرائعة بالذهاب الى البر والاستمتاع بأجوائه، مع العائلة او الاصدقاء. ولا تقتصر رحلات البر على المواطنين فقط، فقد بات الوافدون يزاحمونهم في إقامة المخيمات والمبيت فيها، بسبب الأجواء الرائعة التي تعيشها الاسر في تلك الرحلات ذات التكاليف العادية، التي تناسب كل المستويات. اجواء البر مشجعة لممارسة اي نشاط رياضي او ترفيهي خصوصا في عطلة الربيع، فالاجواء مختلفة عن روتين المدينة الجامد الذي لا توجد فيه أي حركة عكس البر الذي يجعلك تنطلق دون أي قيود.