جائزة الحلم الكبرى، أمنية حققها بنك البحرين الوطني أمس لأحد عملائه من المدخرين في حفل باهر تمت إقامته لتسليم جائزة الحلم الكبرى، التي اعتلت عرش الجوائز في جميع البنوك للعام 2018، مكافئًا إياه على ولائه وثقته الدائمة بالتعامل مع البنك وموفرا له فرصة مبهرة لعيش حياة رغيدة ومستقبل باهر؛ بفضل برنامج “ادخار الوطني” وجوائزه السخية وغير المسبوقة.

كانت جائزة المليون دولار والفيلا الفاخرة في الرفاع فيوز وسيارة البورش من نصيب عبدالهادي إبراهيم محمد سلطان، وتم الإعلان عنها في لحظة لا تنسى وسط فرحة جميع الحاضرين في احتفالية بفندق الفورسيزنز، حضرها الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جان كريستوف دوراند، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد والشركات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالبنك عبدالعزيز الأحمد وكبار المسؤولين بالبنك والفروع إضافة لمندوبي الصحافة المحلية ووسائل الإعلام.

إن تقديم جائزة الحلم الكبرى ما هو إلا بمثابة كلمة “شكرا” من بنك البحرين الوطني موجهة لكل عميل مدخر وثق بخدمات ومنتجات البنك، والذي يسعى بدوره لأن يحافظ على موقعه في الطليعة دائمًا. وحظي برنامج “ادخار الوطني” على مدى هذه السنوات تقبلًا وصدى طيبًا لدى زبائن البنك الكرام، كما حاز مكانة بارزة ورائدة في نشر ثقافة الادخار في المجتمع البحريني؛ نظرًا لحرصه على توفير مزيد من فرص الفوز بالجوائز النقدية وغير النقدية المميزة، وتأكيده تأهل أكبر شريحة من الزبائن للدخول في هذه السحوبات.

وبلغ مجموع ما تم تقديمه حتى الآن من جوائز نقدية وغيرها أكثر من 19 مليون دولار تقريبًا منذ بدء مشروع برنامج ادخار الوطني.

هذا وعبر الفائز عبدالهادي عن فرحته وسروره بالجائزة، ورفع شكره إلى البنك والقائمين عليه؛ لتقديمهم مثل هذه الفرصة المميزة التي ستغير من مجرى حياته بلا شك، إذ قال “شكرا جزيلا للبنك الوطني على الجائزة. لم أكن أتوقع الفوز بجائزة الحلم الكبرى، لو عندي جناح لطرت، شعور عظيم.. الحمد لله رب العالمين. أريد أن أشكر كل القائمين والموظفين والموجودين لمشاركتهم فرحتي”. وأضاف “هذه أول مرة أفوز بها في حياتي والحلم متاح للجميع.. لم أواجهه أي مشكلة مع البنك أبدا، وأنا اتعامل معهم منذ سنة 1978 ولا أفضل بنكا غيره؛ لأن خدماته مميزة ومختلفة عن البنوك الأخرى”.

ومن ناحيته، عبر عبدالعزيز الأحمد عن بالغ سروره خلال مراسم تسليم الجائزة، موضحًا حرص البنك الدائم على تقديم الأفضل للعملاء، إذ إن تخصيص هذه الجائزة جاء في إطار جهود البنك الدؤوبة والمتواصلة لتوفير خدمات وفرص ذات قيمة مضافة تلبي مختلف تطلعات وطموحات العملاء الكرام، ولتمدهم بفرص الفوز التي تحقق أحلامهم.

كما وجه تهانيه القلبية إلى الفائز وقدم له الشكر ولجميع العملاء الكرام لثقتهم ببنك البحرين الوطني. وأضاف قائلًا “سنسعى جاهدين لتعزيز هذه الثقة، وتوفير المزيد من لحظات السعادة وفرص الفوز لعملائنا”.

كما أفاد بأن البرنامج يهدف إلى غرس ثقافة الادخار عند أفراد المجتمع؛ لما لهذه العادة من خير ومنفعة على الجميع.

وسرعان ما أصبحت هذه الجوائز من أكثر الجوائز المرموقة التي يطمح العملاء في الحصول عليها، فهي تمثل أكبر أمانيهم وأحلامهم. ليس هذا فحسب، بل إن أحلام العملاء وطموحاتهم الرفيعة صارت تتجدد مع تجدد البرنامج في كل موسم، وهم يتطلعون بكل شوق للمفاجآت الجديدة التي سيطل بها “ادخار الوطني” في نسخته المطورة للعام 2019، ويعيشون في أجواء ترقب؛ لمعرفة ما سيجلبه لهم من فرص الفوز.

وفي الختام، وجه الأحمد شكره وتقديره إلى عملاء بنك البحرين الوطني على ثقتهم ودعمهم المستمر للبنك، وتمنى لجميع عملاء البنك الذين لم يحالفهم الحظ في السحب على جوائز برنامج ادخار الوطني حظًا أوفر في السحوبات المقبلة لبرنامج العام 2019.